اختتم المنتدى السعودي للإعلام، الذي نظمته الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في جدة جلساته البارحة بالحديث عن جوانب المشهد الإعلامي السعودي والتحديات التي تواجه الإذاعة والتلفزيون بين المحتوى الذي يقدم من القنوات الحكومية والقنوات الخاصة في ظل قيم وثقافة المجتمع السعودي والرسالة المتوقعة من القنوات العمومية وكيفية جذب الجمهور، أدارها رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، وشارك فيها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، والمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوي، ونائب رئيس مؤسسة «عرب سات» المهندس نبيل الشنطي، ونائبة عمادة القبول والتسجيل بجامعة عفت الدكتورة خلود أشقر. الجلسة الأخيرة للمنتدى التي شهدت حضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بعد جولته على المعرض المصاحب، سبقها عقد عدة جلسات وحلقات نقاش منها جلسة «مواءمة الإستراتيجيات التقنية مع احتياجات الجمهور والتطورات المتاحة في السوق»، وحلقتي نقاش الأولى عن أهمية وتأثير تقنية (الأي بي) في الإنتاج والتكنولوجيا المحيطة، والأخرى تحدث فيها الدكتور رياض عن التفاصيل المتعلقة بمنح الرخص لإنشاء المنصة الإعلامية السعودية وشروط التقديم لها والمواعيد المحددة للتقديم، إلى جانب استعراض آخر المستجدات في مجال الأرشفة الرقمية، وأسبابها في شركات البث التلفزيوني، والمحتوى الذي تنشده المملكة لاستقطاب المشاهدين وتعظيم القيمة المضافة، تبعها ثلاث جلسات عن أهم التطورات الحديثة تحت عنوان «استيعاب أحدث التطورات في الإذاعات الفضائية وعلاقتها بالإعلام الإلكتروني»، و«الإعلام الجديد.. مناقشة الآفاق والتطلعات المستقبلية»، و«الحاجة للاندماج والتفهم وعوامل جلب الازدهار إلى التلفزيون العربي». يشار إلى أن ورش عمل المنتدى الذي يعقد بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ، تختتم اليوم بورشتين الأولى بعنوان «وسائل الاتصال الحديثة»، والثانية بعنوان «السحابة الإعلامية».