محمد النجدي رسام موهوب في بداية سنين عمره، هوايته الفنون الجميلة، يعشق الالوان ويداعب كراسة الرسم منذ صغره. لايعرف «فان جوخ» ولا «سلفادور دالي» ولم يطلع على لوحات الرسامين العالميين لكنه يسير إلى الامام بخطوات كبيرة تكتب ملامح فنان موهوب مرتقب ينتظره مستقبل كبير بحسب متخصصين وخبراء في الرسم. يقول النجدي: اول من اكتشف موهبتي هو والدي الذي ظل يحفزني كثيرا على الاهتمام بالرسم، وفي مدرسة عثمان بن عفان الثانوية وجدت البيئة المناسبة لممارسة هوايتي والانطلاق بها نحو افاق اوسع وشاركت في معارض ومسابقات مدرسية، وحصدت جوائز كثيرة في مسابقات المدرسة. يضيف النجدي انه يطمح ان يكون فنانا عالميا، «كان لعدد من المدرسين في مدرستي دور كبير في الاهتمام بموهبتي وصقلها، وتمنيت ان تعمل امانة تبوك على تخصيص جداريات للرسم كما هو معمول في مدينة جدة، بشرط ان يشارك فيها جميع الرسامين بلوحات جدارية تستفيد منها المدينة اولا، وتكون ملاذا لتفريغ شحنات الشباب الموهوبين بدلا من ممارسات الشخابيط التي يفعلها بعض المراهقين على جدران المنازل والممتلكات العامة، وللأسف لا يوجد في مدينة تبوك اهتمام حقيقي بفنون الرسم». أين الجمعية النجدي يطالب جمعية الثقافة والفنون القيام بدورها الحقيقي لاكتشاف المواهب في المدارس.. «اغلب الموهوبين والمبدعين في تبوك لا يعرفون أين تقع جمعية الثقافة». يضيف النجدي: اجيد استخدام القلم الرصاص في الرسم بطريقة احترافية دون مساعدة احد.. حفزني الى ذلك التجريب وطرق اشكال جديدة من فن الرسم. ولا أخفي طموحي في ان اكون فنانا عالميا، ومع ذلك لا افضل ان يكون الرسم مهنتي في المستقبل بل مجرد هواية، بعيدا عن الضغط والاجهاد والحاح الوقت والمذاكرة.