توثيق عالمي للبن السعودي في اليونسكو    ولي عهد البحرين يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة    انطلاق فعاليات رالي حائل الدولي 2025    ختام المسرح المدرسي بجازان    1330 فحصا لسرطان الرحم بشبكة القطيف الصحية    إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في السعودية    ملك البحرين يستقبل وزير الإعلام    مفيز: تجربة السعودية نموذجية في تطوير الكوادر البشرية    محافظ محايل يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية    الهلال على موعد مع محترف فئة «A»    القبض على مخالف لتهريبه 11.5 كيلوجراماً من الحشيش و197,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    رئيس مصر: ترحيل وتهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه    إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام 2025    أمير نجران يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر    مدير منظمة العمل الدولية: السعودية نموذج عالمي في بناء بيئة عمل حديثة ومتطورة    ولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأمير محمد بن فهد    تاكر كارسلون: السعوديون يفضلون استكشاف سياحة بلدهم    قبائل الريث تعزي الأمير عبدالعزيز بن فهد في وفاة الأمير محمد بن فهد    أرقام «الدون» تفوق مسيرته في الريال والمان    أمير حائل يناقش خطط القيادات الامنية    «جلوبال فاينانس» تكرّم البنك السعودي الأول بجائزة أفضل مُقدّم لخدمات تمويل التجارة في المملكة لعام 2025    ولي العهد يستقبل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية السيد بيل كلينتون    مدير تعليم عفيف يرعى حغل تعليم عفيف باليوم الدولي    أمير جازان يرعى حفل افتتاح المعرض الدولي للبن السعودي 2025    "مستشفى البكيرية العام" يطلق فعالية المشي "امش 30 "    "التخصصي" يوقع اتفاقية تعاون مع الهيئة الملكية بينبع لتسهيل الوصول للرعاية الصحية المتخصصة    مفتي عام المملكة للطلاب: احذروا من الخوض بمواقع التواصل وتسلحوا بالعلم الشرعي    المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة "الألكسو"    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة    موسكو تحذر: اغتيال بوتين يشعل حرباً نووية    "فريق فعاليات المجتمع التطوعي" ينظم مبادرات متميزة لتعزيز قيم العمل التطوعي الإنساني    تعليم مكة يعزز الولاء الوطني ببرنامج "جسور التواصل"    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب «البايكال» الروسية    المتمردون يسيطرون على أكبر مدينة.. الكونغو الديموقراطية تشتعل    «أمير الشعراء» يفقد عضو لجنة التحكيم وهب رومية    أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق    الزميل محمد الرشيدي يفجع بوفاة شقيقه    «شوريون» ينتقدون تقرير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    5 مفاتيح للحياة الصحية بعد ال60    أهالي الشرقية ينعون الأمير محمد بن فهد    «الموارد» ل«منشآت ال50 عاملاً»: افصحوا عن بياناتكم التدريبية    إضافة حسابات واتساب في هواتف آيفون    «برنامج أنتمي».. نموذج للابتكار في مختبر التاريخ الوطني    الكتابة والحزن    وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود    تخريج الدفعة (105) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية    سلامة الغذاء    ما هو تعريف القسوة    رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي    بختام الدور الأول من دوري روشن.. صراع الهلال والاتحاد متواصل رغم الخسارة الثانية    في ختام الجولة 19 من دوري" يلو".. نيوم في اختبار الجندل.. وجدة يواجه الطائي    350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة    «الغرس الثقافي» للصورة الإعلامية!    فلكيا: الجمعة 31 يناير غرة شهر شعبان    سير ذاتية لنساء مجنونات    مبادرة «اللُحمة الوطنية دين ومسؤولية» بمحافظة الحرث    أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة "على خطاه"    المخيم الملكي والصورة الأجمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلافات حول الكوتة ومدنية الدولة ومبادئ الشريعة
نشر في عكاظ يوم 26 - 11 - 2013

لاتزال لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور المصري، تواجه خلافات حول عدد من المواد، رغم اقتراب نهاية فترة عملها في الثالث من ديسمبر المقبل. وتدور أبرز الخلافات حول نسبة الفلاحين والعمال، المحاكمات العسكرية، كوتة الشباب والمرأة والأقباط، تعريف مبادئ الشريعة الاسلامية، ومدنية الدولة. وقلل المتحدث باسم اللجنة محمد سلماوي، من هذه الخلافات، مؤكداً أن عدد المواد المختلف حولها لا يتجاوز 20 مادة وأضاف بأن الخلاف ليس مستحكماً.
ودعا المرشح السابق للرئاسة والقيادى في حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، أبو العز الحريري، اللجنة إلى عدم الخضوع لابتزاز حزب النور باعتباره لا يقدم ولا يؤخر، وأضاف أن حزب النور يمارس عملا سياسياً ودعاية انتخابية داخل اللجنة باعتباره مدافعا عن الشريعة الإسلامية كي يستخدمها فى الحشد للانتخابات البرلمانية. وطالب الأزهر بإصدار بيان لحسم هذا الخلاف يؤكد فيه على تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية كما أقرته المحكمة الدستورية العليا بأنها الأحكام قطعية الدلالة قطعية الثبوت، وهو ما سيمنع حزب النور من الاستمرار فى مزايدته، إلا أنه رفض إلغاء نسبة ال50% للعمال والفلاحيين معتبرا أنه تهميش لنصف المجتمع.
وقد هدد ممثل الكنيسة الأنبا بولا أكثر من مرة بالانسحاب من اللجنة بسبب النصوص التى ستضاف لديباجة الدستور، ما دفع سلماوي إلى القول إن الديباجة ليس لها علاقة بنصوص الدستور.
وفيما يتعلق بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، قال ممثل حزب الكرامة محمد سامي، إن نص هذه المادة يختلف بشكل كامل عن نص المادة التي وضعها الإخوان المسلمون، فالإخوان دعوا إلى محاكمة أي مدني أمام القضاء العسكري في حالات كثيرة وعامة، لكن نص المادة الحالية حدد هذه الحالات وقننها بشكل كبير، إلا أن هناك قوى سياسية وفى مقدمتها 6 أبريل أعلنت أنها ستقود حملة ضد تمرير مادة محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.
إلى ذلك، أبدى فقهاء قانونيون وسياسيون ارتياحهم لوجود نص دستوري لاختيار وزير الدفاع من بين ضباط الجيش وبموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، معتبرين أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لا تحتمل أي خلافات بين قادة الجيش.
وقال نائب رئيس لجنة الخمسين الدكتور كمال الهلباوي، إن كل ما يتردد بشأن تغيير خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية غير وارد. وأضاف أن خارطة الطريق جيدة، وليس هناك داع لإثارة هذه القضية الآن. واعتبر المادة المتعلقة باختيار وزير الدفاع لمدة 8 سنوات ليست تحصينا لمنصب وزير الدفاع، مؤكدا أن هذا النص الدستوري ليس مكافأة أو مجاملة للجيش خاصة أن الشعب أطاح برئيسين في ثورتين ومن ثم أي تحصين لا يجدي مع هذا الشعب.
وأوضح الناطق باسم اللجنة أن مادة حظر محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري إلا في حالات محددة تختلف تماما عن المادة التي كانت موجودة في دستور 2012 المعطل والتي نصت على المحاكمات العسكرية في الجرائم المضرة بالقوات المسلحة.
وقال العميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة القاهرة الدكتور محمود كبيش، إن المؤسسة العسكرية تحديدا لا تسمح بالانقسام، لخطورة القرارات الصادرة منها، خصوصا قرار الحرب، لافتاً إلى أن الوضع الحالي فى مصر أجبر واضعي الدستور على إضافة نص موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على اختيار وزير الدفاع. وأضاف أن اقتصار النص على دورتين رئاسيتين فقط، على أن يعود الأمر لرئيس الجمهورية بعد ذلك، أمر جيد، موضحا أن الأمور ستعود إلى نصابها إذا استقرت الأوضاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.