علمت مصادر «عكاظ» أنه تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول احتاج نادي الاتحاد على اللاعبين بكر عيسي وفيصل الأنصاري اللذين مثلا الأهلي في المباراة التي جمعتهما في دوري منطقة جدة للبراعم وهما مقيدان في كشوفات نادي حراء ومثلاه أمام الليث والوحدة في دورة منطقة مكةالمكرمة، حيث توصلت اللجنة للمتسبب في إسقاط اللاعبين في الفترة غير المحددة للانتقالات والتي انتهت في رمضان الماضي، وأن عقوبة إبعاده من مكتب رعاية الشباب تنتظره، بعد أن استخدم جهاز زميله لإسقاط اللاعبين من كشوفات نادي حراء، ورغم ذلك رفضت أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم البت في الموضوع أو إفادة نادي الاتحاد حول مصير الاحتجاج والخطابات التعقيبية التي بعثها النادي، حيث أرسل احتجاجه على اللاعبين يوم 5/1/1435، وتم رفع خطاب إلحاقي أول بتاريخ 9/1/1435، وعقبه خطاب إلحاقي ثان بتاريخ 12/1/1435، وثالث بتاريخ 16/1/1435، وتضمنت مكاتبات نادي الاتحاد كافة المستندات التي تؤكد عدم صحة إشراك الأهلي لاعبين بصفة غير نظامية في اللقاء، حيث إن اللاعبين شاركا قبل أقل من شهر مع نادي حراء في مجموعة مكةالمكرمة أمام فريقي الوحدة والليث وتم بعد ذلك إسقاط اسميهما وتسجيلهما في النادي الأهلي في الوقت الذي أغلقت فيه فترة التسجيل، «عكاظ» حاولت الاتصال بالأطراف المعنية في القضية، حيث رفض حامد مؤذن رئيس نادي حراء الإجابة على استفسارات «عكاظ» وحول جواله إلى خدمة موجود، فيما رفضت أمانة اتحاد الكرة التصريح أو حتى توضيح موقفها من احتجاج الاتحاد والسبب الرئيسي وراء تأخرها في الرد على الخطابات الرسمية رغم تشكيل لجنة والتي توصلت لخيوط القضية. وعلى ضوء ذلك قرر الاتحاديون عدم المشاركة في المباراة الثالثة أمس الأول حتى تتم معرفة نتيجة الاحتجاج الذي تقدم به النادي خصوصا أن نتيجة الاحتجاج لها تأثير مباشر في وضع الترتيب العام للمجموعة، واتخاذ موقف لمعرفة سبب هذا التجاهل لكافة المراسلات سواء بالقبول أو الرفض، وكل ما ترجوه إدارة مدرسة البراعم بالنادي من الأمانة بالاتحاد السعودي لكرة القدم حفظ حقوق الأندية جميعا بالعدل والمساواة دون أي تفرقة. يذكر أن اللاعبين كانا في طريقهما إلى ارتداء شعار نادي الاتحاد بعد أن رفع الجهاز الفني توصيته بضمهما إلا أن دخول الأهلي في المفاوضات حول مسارهما إلى القلعة الخضراء ب 700 ألف ريال.