تتواصل الترتيبات بين كبار الاتحاديين صناع القرار في بيت العميد لاستكمال خطوات تجهيز إدارة الإنقاذ وتسليمها زمام الأمور في النادي لاسيما في ظل تواصل التخبطات الإدارية وأخرها إنسحاب فريق البراعم من المباراة النهائية يوم أمس الأول وهو الأمر غير معهود من عميد الأندية السعودية ولا يتقبله أعضاء الشرف اللذين يحرصون على سمعة ناديهم. من جهة أخرى في إطار الردود الشرفية على الأخطاء الإدارية علق عضو الشرف أحمد فتيحي على تغريدات نائب رئيس النادي عادل جمجوم والذي ضمنها عبارات لاقت استهجان الأوساط الرياضية في المملكة حيث قال الفتيحي: «الأستاذ عادل جمجوم لا يجيد التعبير.. ولا يستطيع أن يدير.. حمل النادي أعباء كثير، هداه الله القدير» وذلك عبر صفحته الخاصة في الفيس بوك ولاقى ذلك تفاعلا من جماهير العميد حيث يعد فتيحي أحد أبرز الشرفيين وحكيم الاتحاد. وكانت الإدارة الاتحادية قد حاولت تبرير انسحاب فريق البراعم من خلال بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول جاء فيه «أوضحت إدارة مدرسة البراعم بنادي الاتحاد بأن عدم خوض فريق البراعم بالنادي لمباراته اليوم أمام فريق الأهلي (الثالثة بينهما في مجموعة المنطقة الغربية «أ» ) يأتي بعد أن تجاهلت الامانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم الرد على الاحتجاج الذي تقدم به النادي بعد المباراة الأولى التي جمعت فريق البراعم بالنادي بفريق الأهلي المتضمن كافة المستندات التي تؤكد عدم صحة اشراك الأهلي لاعبان بصفه غير نظاميه في اللقاء حيث أن اللاعبين شاركا قبل اقل من شهر مع نادي حراء في مجموعة مكةالمكرمة امام فريقي الوحدة والليث وتم بعد ذلك إسقاط اسميهما وتسجليهما في النادي الاهلي في الوقت الذي أغلقت فيه فترة التسجيل. وعندما لم يصل الرد على الخطاب تم إرسال خطاب الحاقي آخر قبل خوض المباراة الثانية ولم يتم الرد عليه وشارك نفس اللاعبان للمرة الثانية فتم ارسال خطاب تعقيبي آخر للمرة الثالثة للاستفسار عن الاحتجاج وعن نظامية مشاركة اللاعبان في المباراة الثانية ولم يتم الرد أيضاً وسط تجاهل تام لكافة الخطابات. لذلك تقرر عدم المشاركة في المباراة الثالثة حتى يتم معرفة نتيجة الاحتجاج الذي تقدم به النادي خصوصا وأن نتيجة الاحتجاج لها تأثير مباشر في وضع الترتيب العام للمجموعة، واتخاذ موقف لمعرفة سبب هذا التجاهل لكافة المراسلات سواء بالقبول او الرفض, وكل ما ترجوه إدارة مدرسة البراعم بالنادي من الامانة بالاتحاد السعودي لكرة القدم في حفظ حقوق الأندية جميعا بالعدل والمساواة دون أي تفرقة».