عفا الشيخ هادي آل ذيبة في عسير أول أمس عن قاتل ابنه، لوجه الله واستجابة لشفاعة أهل الخير، في لقاء حضره أكثر من 800 شخص من شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل المنطقة الجنوبية، منهم رئيس مركز العرين محمد بن سعيد آل جزوا ورئيس لجنة الإصلاح في عسير مسفر الحرملي. وقدمت قبائل آل جرو هدية مالية للشيخ هادي آل الذيبة شكرا وتقديرا وعرفانا بموقفه النبيل الذي سطره بماء من ذهب له ولأبنائه وأسرة آل الذيبة وقبيلة آل كناد كافة. وألقى آل جزوا كلمة شكر فيها الله وحمده على جزيل نعمه في ظل خادم الحرمين وسمو امير منطقة عسير ونعمة الأمن، مشيرا إلى أن سعيه في الاصلاح جاء بناء على توجيه من أمير عسير. واختتم حديثه بشكره الخاص لشيخ آل الذيبة وموقفه النبيل المشرف لقبائل آل سليمان كافة. بعدها ألقى الحرملي كلمة شكر الله فيها على ما من به من إعتاق لرقبة القاتل وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على شفاعته وجهود أمير عسير، معتبرا موقف الشيخ هادي آل الذيبة ليس بغريب عليهم فهم أهل معروف وكرم. بعد ذلك رحب الشيخ هادي آل الذيبة بكل الحضور وشكر المشايخ والاعيان والوجهاء على سعيهم في الاصلاح، موضحا أن تنازله ابتغاء مرضاة الله، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين وأبنائه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز وتدخل امير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز. بعدها اجتمع المشايخ وقاموا باستلام الهدية من قبايل آل جرو وتسليمها لأسرة الشيخ هادي آل الذيبة وسط تكبير وتهليل من الحضور مباركين مسعى خادم الحرمين الشريفين وجهود أمير عسير.