تشهد سيدني، اليوم، انطلاقة البرامج التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي في استراليا، وتبدأ في التاسعة من صباح اليوم (الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت المملكة) بندوة «المسلمون في أستراليا.. الحاضر والمستقبل»، تعقبها غدا «مناقشات في التربية» بمدرسة الملك فهد الإسلامية في سدني، وبعد غد ندوة «الغذاء الحلال.. الواقع والمأمول». وتبدأ الندوة الأولى «المسلمون في أستراليا.. الحاضر والمستقبل»، بكلمة البرلمان الأسترالي يلقيها عضو مجلس الشيوخ البرلماني في أستراليا شوكت مسلماني، وأخرى للاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية لرئيسه الحاج حافظ قاسم، وثالثة لسفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا نبيل آل صالح، وأخيرا كلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وتدرس الندوة محورين؛ الأول: أستراليا والإسلام الذي يناقش ثلاثة موضوعات: «تاريخ الإسلام والمسلمين في أستراليا وما جاورها» للشيخ أمين هادي (مدير المركز الإسلامي في سدني ورئيس المؤسسة الإسلامية للدراسات والإعلام) والدكتور علي جان (الأستاذ في جامعة سدني). و«المسلمون الأستراليون وواقعهم الثقافي والتعليمي» للدكتور عبدالخالق قاضي (عضو المجلس الأعلى للرابطة وعميد كلية شرق بريستون الإسلامية في استراليا). و«المسلمون الأستراليون والتحديات الدينية والأخلاقية» للباحث قيصر طراد (مؤسسة جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية). والمحور الثاني من الندوة حول: حاضر المسلمين في أستراليا ومستقبلهم، ويدرس ثلاثة موضوعات؛ ويتحدث فيها كاثرين كيوساك (عضوة مجلس الشيوخ البرلماني الأسترالي ممثلة عن الحزب الحاكم)، والباحثة روعة السمان (العضوة الإدارية في الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية) في بحث بعنوان «المؤسسات الإسلامية ودورها في المجتمع الإنساني»، والمحامي ريتشارد ميتري (مدير مؤسسة ميتري لويرز للمحاماة) في بحث بعنوان «المسلمون.. متطلبات المواطنة والعوائق القانونية»، والدكتور عبدالمهيمن قمر الدين (العضو في الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية رئيس إدارة مدرسة ملبورن الإسلامية) في بحث بعنوان «المسلمون الأستراليون وتعزيز السلام العالمي».