في زيارة تستمر عدة أيام، وصل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والوفد المرافق له إلى العاصمة الأسترالية سيدني، حيث ينتظر أن يفتتح "التركي" بعض الندوات والفعاليات الإسلامية، ويلتقي بمسؤولين وعلماء ودعاة ورؤساء مراكز وجمعيات إسلامية بأستراليا؛ تعزيزاً للعمل الإسلامي المشترك. وأعلن "التركي" أن الرابطة ستعقد في مدينة سيدني بولاية نيو ثاوث ويلز ندوة بعنوان "المسلمون في أستراليا.. الحاضر والمستقبل" في الفترة من 18- 19/ 1/ 1435ه، بالتعاون مع الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية.
ودعت الرابطة نخبة من العلماء والدعاة والبرلمانيين للمشاركة في الندوة التي ستتم مناقشة موضوعها من خلال محورين الأول "أستراليا والإسلام"، والثاني "المسلمون في أستراليا.. الحاضر والمستقبل"، وسيشارك فيها ممثلون عن البرلمان الأسترالي، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجامعات والهيئات والمؤسسات الثقافية الإسلامية والأكاديمية والأسترالية.
وكان في استقبال "التركي" بمطار سيدني الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل آل صالح، ونائب السفير فيصل حفظي، والملحق الثقافي لدى أستراليا الدكتور عبدالعزيز بن طالب، ومدير مكتب الدعوة في أستراليا سليمان البراك، ورئيس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية الحاج حافظ قاسم وعدد من أعضاء السفارة ومسؤولي الجالية الإسلامية في أستراليا.