واصل مشجعو الأخضر السعودي دعمهم لمنتخب الوطن بعد نتائجه الإيجابية في التصفيات التأهيلية للبطولة الآسيوية المقرر إقامتها في أستراليا، وأجمعوا على نجاح لوبيز كارو في قيادة المنتخب للتأهل وتجاوز مرحلة التصفيات، وإعاد الهوية الغائبة للأخضر، وأثنوا على وجود بعض اللاعبين الذين كانوا فرسان الرهان في الجولة الماضية بحسب ما يقولون. وعبر كل من بدر محمد وعبدالله خالد وعزام محمد وعمار محمد عن رضاهم عن الأداء القوي للمدرب لوبيز وقدرته على توظيف اللاعبين بما تتطلبه المرحلة المهمة، وقالوا إنه أنجز مهمته بنجاح ويجب أن يمنح الفرصة كاملة إلى أن يخوض المنتخب النهائيات في أستراليا، حيث إن ذلك من شأنه أن يسهم في استقرار الفريق ودعمه بالعناصر. وقال كل من بلال صالح وسامر سلمان وساهر السلمي إن أخضرنا أصبح مطمئنا لنا وإن لوبيز برهن على أنه جدير بقيادته في أستراليا وخير من يقوده في النهائيات، لكنهم حذروه من أي مجاملات في اختيار تشكيلة المنتخب الوطني. وهو ما أكده كل من فيصل باصره وعبدالعزيز العارضي اللذين حذرا لوبيز من التورط في المجاملات والخضوع للضغوط الجماهيرية والإعلامية، والتركيز على من لديه الجرأة والكفاءة لتحقيق الفائدة والنجاح المطلوب، وأن يبدأ بالمهمة المميزة والمضي بالأخضر إلى النهائيات. وحول نجوم المنتخب الأبرز في المواجهات السابقة، قال كل من علي بارشيد وعمر باجويد وعبدالله المزيني وأحمد باخشوين، كان الثلاثي سعود كريري ومنصور الحربي ووليد عبدالله أبرز نجوم الأخضر، وأشادوا بالعمل الذي قدمه المدرب مع المنتخب لوبيز وهو نفس الدور الذي كان يتطلب منه لمرحلة حساسة خرجت بالأخضر من عنق الزجاجة وقللت من الضغط عليه، خاصة بعد موجة الانتقادات التي طالت الجهاز الفني في مرحلة الإعداد لكنه خلال عام تقريبا طمأن الجميع على المستوى، وأصبح مطالبا بإعداد فريق قوي يخوض به أولا دورة الخليج في مدينة جدة ثم نهائيات الأمم الآسيوية في أستراليا، وتمنوا أن يمنح الفرصة بشكل كامل للخروج من دوامة التغيير التي عصفت بهيبة الأخضر في ما مضى من سنوات، وطالبوا بأن يمنح لوبيز كامل الفرصة للعمل بقوة على تطوير الخطوط الخلفية والأمامية. وحول الضغوط الإعلامية والدعم الجماهيري قال المشاركون في الاستطلاع، يجب أن لايخدعنا التصنيف المقبل وعلينا أن ندعم منتخبنا لدخول قائمة المائة، يوما بعد آخر، بعيدا عن الإسفاف في النقد والمبالغة فيه، وحملوا الجماهير وبعض الإعلاميين مسؤولية الإحباط الذي تعرض له المنتخب السعودي وإدارة المنتخبات وقالوا إن الأهم هو التحفيز والتطوير، وليس النقد اللاذع والسخرية غير المجدية فضلا عن التشكيك.