أكد مدير عام وكالة التنمية الحضرية بأمانة منطقة نجران المهندس بنيان محمد آل مهذل، بأن الأمانة قامت بفتح طريق أبي بكر الصديق رغم أن المواطنين لم يستلموا صكوكهم لتعويضهم وإزالة أملاكهم، وقال آل مهذل بأن النظام لا يخول للأمانة الإزالة إلا بعد نزع الملكية وتسليم المواطن التعويض، وهو ما لم يتحقق للأهالي الذين اعترضت أملاكهم طريق المشروع، مبينا أن المستحقين للتعويض لم يستلموا صكوكهم إلا قبل أربعة اشهر، وقال بأن الأمانة لا تتحمل مسؤولية التأخير طيلة السنوات الماضية راميا بالتهمة لجهات أخرى، مشيرا إلى أن الأمانة قامت بفتح الطريق وبعض المواطنين لم يستلموا صكوكهم حتى الآن، وأن الأمانة اعتمدت على حصر أملاك المواطنين عبر محضر رسمي، وأوضح بأن الأمانة سوف تسلم المشروع خلال عشرة أيام كمرحلة أولى خاليا من أي اعتراضات وعوائق. ووقفت «عكاظ» على عملية ازالة جرافات ومعدات لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة منطقة نجران أمس لما تبقى من اعتراضات للمنازل وعقارات المواطنين من اجل استكمال المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع طريق أبي بكر الصديق وربطه مع طريق الملك عبدالله، وسط تواجد أمني، وبحضور رئيس لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة منطقة نجران سعيد بن علي ركبان، ومدير عام وكالة التنمية الحضرية بأمانة المنطقة المهندس بنيان محمد آل مهذل والمهندس كرحان محمد آل هتيلة رئيس وحدة نزع الملكيات في الأمانة، حيث مكنوا المقاول من التنفيذ بعد ازالة المعوقات التي اعترضت فتح الطريق الحيوي. واثناء عملية الإزالة أبدى عدد من المواطنين تذمرهم، بحجة أن عملية الإزالة غير نظامية، لأنهم لم يستلموا تعويضاتهم، وأكدوا بأنهم لا يعارضون افتتاح الطريق ولكنهم يريدون تعويضات وسرعة انهاء اجراءات الصكوك، محملين أمانة منطقة نجران المسؤولية في تأخير تعويضاتهم.