فيما أكدت أمانة منطقة نجران أنه تم الانتهاء من إصدار جميع الصكوك للعقارات المنزوعة التي تعترض مشروع استكمال امتداد طريق أبو بكر الصديق لملاقاة طريق الملك عبدالله الذي كان متوقفا منذ فترة طويلة، علمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وجه الأمانة بإنهاء تنفيذ المشروع في فترة لاتتجاوز 3 أشهر، حيث تعمل الآن على قدم وساق لتنفيذ التوجيه. وأكد مدير الفعاليات والعلاقات بأمانة نجران أحمد مسفر آل حارث ل"الوطن" أمس، أنه تم فتح الطريق مبدئيا لمعدات الأمانة وتتم الآن إزالة باقي العوائق المعترضة، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء منها تماما سيتم البدء في المشروع دون تحديد مدة زمنية معينة لإنجازه. لافتا إلى عدم وجود اعتراضات صحيحة للمواطنين نهائيا حاليا. وكان المواطنون المتضررون من الطريق في عدم صرف التعويضات لهم بسبب عدم وجود صكوك الملكية لمنازلهم التي يطالبون بها منذ 10 سنوات لجؤوا إلى وقف المعدات عن العمل قبل حوالي 3 أسابيع، وحضرت الدوريات الأمنية لاحتواء الموقف، واضطرت بسبب ذلك اللجنة المكلفة بالموضوع - على وجه السرعة - باصطحاب مجموعة من المواطنين إلى مقر المحكمة العامة، إذ تم إصدار خمسة صكوك ملكية مبدئيا لاستئناف العمل من جديد، وإصدار بقية الصكوك بانتظام، ونشرت "الوطن" ذلك في حينه في عددها الصادر بتاريخ 15 /4 /2013 تحت عنوان "نجران.. يوم ينهي انتظار السنوات ال10"، كما نشرت تقريرا عن توقف الطريق في عددها الصادر بتاريخ 1 / 1 / 2013 بعنوان "صكوك الملكية تعطل امتداد طريق أبو بكر بنجران"، نقلت فيه مطالب الأهالي بإنهاء إجراءات استخراج صكوك المكلية التي مضى على تقدمهم للمطالبة بها أكثر من 10 سنوات دون الحصول عليها والتي تم ربط التعويضات المالية بتوفرها، إذ أكدوا أن أغلبية من يمر الطريق في أراضيهم ومنازلهم لا يملكون أماكن ومنازل أخرى وليس لديهم مدخرات مالية لشراء منزل للعيش فيه أو أرض حتى تصرف تعويضاتهم التي يطالبون بها لتمكينهم من التصرف وإيواء ذويهم.