تسعى الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين التابعة لرابطة العالم الإسلامي لوضع رؤية واضحة للأزمة السورية من منظور قانوني؛ بهدف وقف الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب السوري. وتنظم الهيئة، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في إسطنبول، مؤتمرا عنوانه «القانون الدولي وتطبيقاته في الأزمة السورية»، بمشاركة مهتمين بالشأن السوري وقانونيين وحقوقيين وخبراء القانون الدولي من دول ومنظمات عالمية. الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لن يتمكن من حضور المؤتمر لارتباطه بالمغادرة في نفس التوقيت إلى دول: أستراليا ونيوزلندا وإندونيسيا، للإشراف في ثلاث مؤتمرات تنظمها الرابطة في الدول الثلاث، ولكنه يلقي في مؤتمر إسطنبول كلمة مصورة تلفزيونيا يخاطب فيها المشاركين في المؤتمر. إلى ذلك، أوضح الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد بن صالح الطويان أن المؤتمر يناقش خمسة محاور: وجوب التدخل الدولي في الأزمة السورية وصوره وأشكاله، دور المنظمات الدولية الحقوقية في مواجهة الممارسات اللا إنسانية والجرائم المرتكبة في سوريا، تأصيل وتفعيل مبدأ الولاية القضائية، مدى مسؤولية النظام السوري عند ارتكاب جرائم دولية ورعاية منظمات إرهابية، والإجراءات الدولية للحيلولة دون مساعدة النظام السوري ومقاضاة الدول والمؤسسات الداعمة له.