أبحر الشاعر حسن القرني بحضور أمسية أدبي أبها، البارحة الأولى، في جماليات لغة الضاد عبر قصيدته «سجن الروح صلاة جهرية»، وطاف بهم في توق الروح الدائم لمعاني الحق والخير والجمال. بدورها، اختارت الشاعرة حليمة عسيري عبر نصيها نصي «مباح»، «احتضار»، التقليب في صفحاتها الخاصة والتوقف أمام مشاعرها المدفونة في محاولة لمنح مشاعرها فرصة لتنفس عطر الحاضرين، وألقت قصيدتان أخريان هما «عيدي»، و«دموعها». أما الشاعر زايد حاشد، والذي غاب عن الأمسيات الشعرية منذ العام 2005م، فألقى قصيدتيه «الغسق» و«زامر الحي لا يطرب» اللتين ضمهما ديوانه «تقاسيم زامر الحي». واختار الشاعر موسي يحيى محرق التغني بأمير أبها السابق الأمير خالد الفيصل في قصيدة «أبها في انكسار الوداع»، معبرا عن حنينه إليها، وفي الجولة الثانية من الأمسية قرأ قصيدتيه «ما كنت أنهاكم» و«سألوك عني».