اعتبر عضو قيادة الائتلاف السوري والرئيس السابق للمجلس الوطني المعارض عبد الباسط سيدا، أن اجتماع اسطنبول نجح في تحقيق خطوتين مهمتين، الأولى تمثلت في الخروج بقرار موحد تجاه جنيف2 ، والثانية الموافقة على انضمام المجلس الوطني الكردي للائتلاف، ما يمنحه قوة وحيوية تساهم في دعم مواقف الائتلاف. وقال سيدا في تصريح ل «عكاظ» : لقد عبرنا للمجتمع الدولي عن احترامنا لكل الجهود المبذولة لحل القضية السورية وأعلنا تأييدنا للحل السياسي وفقاً للقرارات الدولية ولوثيقة جنيف1، وبالتالي فإن الثوابت التي وضعناها ليست شروطاً بقدر ماهي تأكيد على ما تم التوصل إليه سابقاً في مجلس الأمن أو جنيف 1، كما أكدنا تمسكنا ببيان أصدقاء سورية الذي انعقد مؤخراً في لندن، وبيان وزراء الخارجية العرب الأخير ، مؤكدا «نحن مع الحل السياسي الذي يضمن حقوق ثورة شعبنا». وحول توقعاته لموقف النظام وروسيا من هذه الموافقة المشروطة، قال إن المسألة ليست قبول النظام فهو لا يقبل شيئاً، ولا قبول روسيا فهي تغطي النظام وجميع قراراته، مضيفا «المسألة هي أننا أيدنا تفهمنا للطرح الدولي وأكدنا رهاننا على الحل السياسي»، معتبرا أن الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي سواء فيما يتعلق بإيصال المساعدات للمدنيين المحاصرين، أو الالتزام بقرارات المؤسسات الدولية. وأفاد سيدا أن الائتلاف تجاوب مع كل ذلك، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.