تأمل جماهير الاتحاد العريضة أن ينجح فريقها في الاستفادة من فترة التوقف، والعودة بعدها إلى المسابقات المحلية بشكل أكثر قوة على المستويين الفني والإداري، وذلك في أعقاب حالة الفوضى والتراخي التي أصابت النمور في دوري جميل ودفعت به إلى مصير مجهول قد يتأزم معه الموقف أكثر مما هو عليه الآن ما لم يتم تداركه وتصحيحه على نحو يليق بإدارة النادي الأعرق بين أندية الوطن. وأجمع مدرج النمور على أن البداية لن تكون إلا بأن تحدد الإدارة موقفها بوضوح بين الرحيل وترك المسؤولية لمن هو أقدر منها، أو تصحيح مسارها بالضخ المالي الكبير وحل أزمة الديون وتدعيم الصفوف بنجوم من الطراز الأول وإعادة الوفاق بين إدارة النادي وشرفييه. يقول أنس بارشيد مللنا كثيرا هذا التخبط الإداري الذي لا يليق بعميد أندية الوطن وفريقها المونديالي أن يرزح تحت وطأة الظروف ويعاني على هذا النحو، فالاتحاد كان ومازال وسيظل سفير الرياضة السعودية إلى العالمية عبر إنجازاته العريقة، لن يكون فريقنا لقمة سائغة لمن لا يقدره ويعبث به نطالب بالتصحيح الفوري والعودة إلى منافسات جميل بقوة، فريقنا لديه الأسماء الشابة والطموحة التي يمكن أن تعيد الفريق إلى قوته لكن شرط ذلك أن تبادر الإدارة بالرحيل أو إيجاد الحلول الفعلية وليس بالكلام. وقال محمد عبدالوهاب هذا الحال في الاتحاد مؤسف، أن يصبح صعبا على العميد الفوز على الفرق الصغيرة، سئمنا الوعود ونطالب بالأفعال، اتحادنا لن يكون فريقا هشا مهما كانت الظروف نأمل أن يعود شرفيونا الكبار لدعم الفريق وتفعيل حضورهم لأنهم الأقدر على الالتفاف حول نادي الوطن ودعمه بالإمكانيات. أما هشام الخميسي فيقول إن الاتحاد لم يعد يحتمل مزيدا من الإخفاقات وإن المسؤولية على اللاعبين والإدارة والشرفيين كبيرة، اليوم نشاهد فريقا ليس الذي نعرفه لاعبون يعانون ودفاعات مهترئة وشتات ذهني وتواضع فني، لن يكون الحال بأفضل مما هو عليه الآن إن لم نستشعر المسؤولية جميعا ونعمل على تصحيح الوضع الذي نحن عليه، فريقنا ينتظر بصمة شرفية أتمنى أن يعود أبو ثامر منصور البلوي وبقية الشرفيين بإدارة إنقاذ لتصحيح الوضع والسمو بالفريق نحو مزيد من التألق والعمل الناجح والإيجابي. ويشاطره نفس الحديث علي عسيري الذي يرى أن القادم لن يكون مبشرا بالخير مالم تستيقظ الإدارة ويعود نادينا لمنصات التتويج، الاتحاد أكبر من تخبطات إدارة الفايز والتصحيح مطلوب قبل أن نجد فريقنا خارج حسابات المسابقات الكبرى، نرجوكم أن تعيدوا هيبة العميد بالعمل المميز والتكاتف والعطاء المالي والمعنوي. أما حسام صالح الزهراني فيقول المسألة لم تعتد تحتاج الصبر.. عليكم بالرحيل واتركوا نادينا لرجاله الأوفياء، سئمنا الأعذار والتبريرات فريقنا الذي لم يكن يوما يفكر حتى بالتعادل مع الكبار أصبح خروجه متعادلا مع فرق القاع أمر طبيعيا للأسف، سئمنا التخبط والفوضى ولن نقبل بغير الانتصارات وهو مالم تستطيعوه في ظل هذه العزلة التي تعانونها. ويقول حسام علي الغامدي وباسم علي الغامدي لم تعد أعذار الإدارة بالنسبة لنا منطقية، تراكمت الديون وتردى الحال وتراجع الفريق، الحل لن يكون إلا بالدفع أو التغيير.