** خسارة الاتحاد أمام بوهانج الكوري في طوكيو لم ولم تكون نهاية المطاف، ولا يمكن أن يبني العقلاء على ضوء نتيجتها مستقبل كتيبة النمور الاتحادية، التي قدمت مستوى مشرفا يليق بسمعة الرياضة السعودية. ** النمور كانوا حاضرين بقوة، برهنوا للجميع أن رياضتنا لا زالت بخير، بل قادرة على العودة إلى منصات التتويج، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. ** نعم تمنينا أن يكون الفوز حليف النمور لكن هذا هو حال كرة القدم، والسؤال ألم يقدم نجوم العميد كل ما لديهم، ألم تكن الروح القتالية حاضرة، ألم يكن العرض مشرفا طوال مشوارهم الآسيوي، حتى في المباراة الأخيرة أمام بوهانج. ** نجوم الاتحاد يستحقون الشكر لأنهم كشفوا لنا أنموذجا يسعى لهدم الرياضة السعودية، وعروا أصحاب المصالح الشخصية، الذين لا يروق لهم الوضع في الكرة السعودية بصفة عامة، وفي نادي الاتحاد بصفة خاصة، ما لم يكن منسجما مع توجهاتهم الهدامة. ** أطل علينا هؤلاء عبر بعض القنوات الفضائية والصحف التي يديرونها بلغة التشفي، كالوا الاتهامات المبطنة، وساقوا الأكاذيب غير المبررة في محاولة لتحميل رئيس النادي الخلوق، والمخطط البارع مسؤولية هذه الخسارة. ** من تطاولوا كانوا ينتظرون مثل هذه الخسارة، ليوجدوا لهم مرتعا خصبا من خلاله يسوقون لآرائهم وأفكارهم، يوجهون رسائل لجماهير العميد عنوانها (لو بقينا مشرفين على الفريق لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه). ** لا أحد يجهل أهداف الحملة المنظمة التي يواجهها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي وزملاؤه أعضاء مجلس الإدارة، خاصة بعد أن كشف ألاعيب من يستهدفون إنجازاته على المستويين الإداري والفني التي كانت محل تقدير ورضا جماهير العميد الوفية. ** هؤلاء الذين تفرحهم الإخفاقات الطبيعية في عالم الكرة، وتزعجهم بل وتقلقهم وتؤرق مضاجعهم الانتصارات يشكلون خطرا على الرياضة السعودية مستقبلا، خاصة ونحن نترقب نتائج عمل لجان التطوير لبدء مرحلة عمل جادة تعيد للرياضة السعودية هيبتها. ** نادي الاتحاد يشكل رافدا قويا لرياضة الوطن، والمحافظة على الكيان مسؤولية وطنية، لحمايته من العابثين الذين لا يروق لهم الوضع ما لم تكن كلمتهم مسموعة، وآراؤهم مفروضة، وبلاويهم مقبولة. ** إلى متى وهذه القوى تتقاذف بالاتحاد الكيان، تحاول التحكم في مسيرته، والسيطرة على أوضاعه، وتجنيد الضعفاء للنيل من رموزه، الذين بنوا تاريخه بالبطولات والإنجازات. ** الاتحاد يئن من «بلاوي»، إن استمرت ستؤثر على مسيرة الرياضة السعودية، الأمر الذي يتطلب موقفا حازما من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحمايته والمحافظة على سمعته، وعدم القفز على تاريخه من أشخاص لا هم لهم إلا الظهور الإعلامي، وتقزيم من يحتل مواقعهم التي لفظتهم ورمتهم بعيدا في خانات التهميش. خاتمة: ** بالأمس ينتقد ويشتكي من تصرفات أعضاء شرف وضعهم في خانة المهرجين، واليوم يرتكب نفس التصرفات، فهل وضع نفسه في الخانة، أم حمته ترسانته الإعلامية وأظهرته على أنه بطل، ومن هم في مواقع المسؤولية لا يهشون ولا ينشون. ** ما يمارسه الشرفي لا يليق بالرياضة السعودية ولا بناديه، لأن المواقف المتقلبة تكشف أصحابها، وتجرعهم المرارة، وتطيل أمد سجنهم بعيدا عن مواقع المسؤولية التي ابتعدوا عنها نتيجة تصرفاتهم الرعناء. ** رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي: تظل في نظر الرياضيين واحدا من الرؤساء الناجحين، فاتورة تقليمك لأظافر الأوصياء ستكون باهظة، وعليك الصمود ومواصلة العطاء دون الالتفات لهم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة