أوضحت ل «عكاظ» رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان، أن الحملة التصحيحية ستقضي تماما على «تاجرات الشنطة»، اللائي ينتقلن بين المشاغل لعرض خدماتهن، مشيرة إلى أن تاجرات الشنطة لن يكن في استطاعتهن التحرك بسهولة خلال الفترة المقبلة، خصوصا وأن الغالبية منهن يعملن بشكل غير نظامي؛ ما يعني انتهاء هذا النشاط بشكل كبير، بفعل الحملة التصحيحية، التي تقودها وزارتا العمل والداخلية، مضيفة أن انتشار المشاغل غير المرخصة ساهم في تحطيم الأسعار كثيرا، منوهة بأن الفترة الماضية لم تشهد تحسنا في الأسعار؛ نظرا لعدم دخول الحملات التفتيشية حيز التنفيذ. وتوقعت الدحيلان إغلاق الجزء الأكبر من المشاغل النسائية العاملة في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن الحملة التصحيحية للعمالة المخالفة لنظامي العمل والإقامة ساهمت في القضاء على العشوائية المنتشرة في قطاع المشاغل النسائية، لافتة إلى أن المنطقة الشرقية تحتضن نحو 4 آلاف مشغل، موزعة على مختلف المناطق، فيما تتراوح المشاغل المرخصة بين 350 – 400 بنسبة 10 في المئة من إجمالي المشاغل، مؤكدة أن الغالبية العاملة في المنطقة الشرقية تعتمد على العمالة السائبة، وبالتحديد النسائية المرافقة للأزواج، مضيفة أن المشاغل النسائية التي حرصت على تصحيح أوضاعها خلال المهلة الممنوحة ستكون في مأمن خلال الفترة المقيلة، فيما سيكون وضع الجزء الأكبر تحت تهديد الإغلاق والخروج من السوق.