رفضت أمانة المنطقة الشرقية، اتهامها ب «التقصير»، في فرض الرقابة على محال العطارة. وأكد مصدر فيها ل«الحياة»، أن هذه المحال «خاضعة لرقابة الفرق الميدانية التابعة لأقسام صحة البيئة في البلديات، على غرار بقية المحال، سواء الغذائية أو التي تتعلق بالصحة العامة». وأضاف «فرضنا خلال الفترة الماضية، عقوبات عدة على المخالفين، تراوحت بين الغرامات المالية، ووصل بعضها إلى الإغلاق الموقت». بدورها، أوضحت رئيسة لجنة المشاغل النسائية في «غرفة الشرقية» شعاع الدحيلان، ل «الحياة»، أن «أمانة المنطقة الشرقية، تنفذ حملات مستمرة، يتم الكشف من خلالها على محتويات المشغل»، لافتة إلى أن هذه الزيارات «تزايدت بعد شكاوى عن مخالفات تتعلق ببيع مستحضرات غير آمنة، قد يترتب عليها أمراض وآثار جانبية على المستهلك، لا تظهر إلا مستقبلاً». وقالت الدحيلان: «دورنا في اللجنة توعوي، وليس رقابياً. إذ نحذر من «تجار الشنطة»، وبائعات الخلطات في المشاغل النسائية. كما نتعاون مع الجهات الرقابية، لضمان صحة الزبائن»، لافتة إلى أن غالبية المتضررات هن من «النساء، وللرجال نصيب أيضاً، من خلال خلطات العطارين التي أصبحت تهدد الصحة»، مشيرة إلى أن العطارة «علم وخبرة ومعرفة، وليست هواية».