توقفت مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ويجب أن يتوقف معها الصخب الإعلامي والجماهيري، وأن تتجه الأنظار صوب المنتخب في مهمته الآسيوية نحو تأهل كامل الدسم، فالأخضر بات بحاجة ماسة إلى أن تتوحد حوله الصفوف وأن نقدم له كل دعم ومساندة، في مهمة العودة من جديد إلى ما كان عليه أخضرنا العنيد، لذلك يجب أن نبدأ من الآن في الوقوف إلى جواره، وأن يكون نقدنا إيجابيا بناء لا ميول فيه ولا ألوان، حتى نحتفل سويا بعودة الأخضر الذي اشتقنا له واشتاقت له القارة الصفراء. وفي الجانب الآخر نأمل أن يحسن الإسباني لوبيز اختيار التشكيلة الأنسب، وتطبيق التكتيك الأفضل حتى يواصل أخضرنا طريقه بثبات نحو تأهل يعيد لنا ذكريات منتخبنا الذي غاب عنا منذ زمن. فكل الآمال باتت معقودة على كريري ورفاقه في أن يرسموا البسمة مجددا على شفاه الجمهور السعودي الذي سيزحف وبقوة في مباراة الفريق المقبلة أمام المنتخب العراقي. لذلك على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم في هذه المرحلة المفصلية في مشوار الأخضر على المستوى القاري وأن يسعدوا جماهيرهم العريضة. التي مازالت تمني النفس بأن يعود منتخبهم الذي غاب عنهم منذ سنوات لذلك الالتفاف حول الأخضر هو المطلب في هذا التوقيت من قبل الجميع في هذه المرحلة الحساسة والتي تحتاج أن يحظى منتخبنا بالدعم منقطع النظير بدلا من التراشق بسبب ضم لاعب أو استبعاد آخر من قائمة الأخضر الأخيرة.