ناقشت ندوة النخيل الخامسة التي نظمها مركز التميز البحثي بجامعة الملك فيصل في ختام فعالياتها امس آفاق النخيل الابتكار والتكنولوجيات الجديدة، مفهوم التكرير البيولوجي المطبق على بقايا أشجار نخيل التمر، أفضل طرق عملية التكرير مع الأخذ بعين الاعتبار العامل الاقتصادي، السوق، القيمة الاقتصادية للجزيئات والتأثيرات البيئية، تأثير الطاقة المنخفضة لإشعاع الأشعة السينية على الخصائص الفسيولوجية والكيميائية والتكوينية والحسية لأشجار النخيل، ودرجة تأثير الأشعة السينية على نحو فسيولوجي وكيميائي وتركيبي وحسي كعلاج ما قبل الحصاد لتمور الخّلاص Phoneix dactylifera L. كما تناول الباحثون التطورات والسياسات المتعلقة بالنخيل والتمور في المملكة العربية السعودية، والبوسترات، والمبادرة الخامسة، صندوق التنمية الزراعية، واقع قطاع التمور وتطوير أساليب التداول والتسويق والتصنيع من خلال إنشاء مؤسسات لهذا الكيان إذا لزم الأمر، ولجنة نخيل التمر في غرفة التجارة والصناعة بالأحساء: التحديات والاستشراف المستقبلي لقطاع نخيل التمر، ودور وأهداف المركز الوطني للنخيل والتمور في المملكة العربية السعودية، ومساهمة منتجات مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في جامعة الملك فيصل للمساهمة في الاقتصاد المعرفي. من جانبه أكد المشرف على إدارة التبادل والتعاون المعرفي بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات، أن ندوة النخيل حظيت بنجاح باهر وإقبال كبير منذ اللحظة الأولى للافتتاح الذي حضره وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ومدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي والعديد من مديري الجامعات في المملكة وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالأحساء، مشيرا الى أن هذا الحدث ومنذ انعقاد الندوة الأولى اتخذ بعدا عالميا، وما يبرهن على ذلك هذا التجمع الكبير لعلماء من مختلف دول العالم سعدنا بتواجدهم معنا في هذه الندوة التي من المؤمل أن تخرج بتوصيات تعود بالنفع البعيد المدى على كل من يهمه أمر النخلة، وتوجه بالشكر والتقدير لوزير التعليم العالي لرعايته لفعاليات الندوة بتنظيم من مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الذي هو أحد مراكز التميز التي تشرف عليها وتمولها وزارة التعليم العالي ويحظى باهتمام من أمانة مراكز التميز البحثي في وزارة التعليم العالي بإشراف من وكيلها للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي والشكر موصول لأمين المراكز الدكتور سامي العبدالوهاب لدعمه ودعم الأمانة للمركز.