تقبل المواطن هليل بن سليم العطوي تداعيات الحادث الذي تعرض له خلال أداء عمله بالصبر والاحتساب، على الرغم من الإصابات الجسيمة التي لحقت به، وأجبرته على التقاعد المبكر من عمله في أحد القطاعات الأمنية. وبين العطوي أن مركبته انقلبت خلال أداء عمله، ما أصابه بكسور بليغة في جميع الأطراف ونزيف حاد بالدماغ وكسر مفتت في الجزء العلوي من عضم العضد الأيمن مع خلع جزئي بمفصل الكتف الأيمن. وقال: نقلت إثر ذلك الحادث إلى المستشفى، وأجريت لي عمليات عدة، كانت نتائجها إعاقة دائمة في ذراعي اليمنى والحمد لله على قدره، مشيرا إلى أن تكاليف العلاج في الأردن قد أثقلت كاهله بالديون، ويعيش هو وسبعة من أبنائه في منزل مستأجر، يدفع كل شهر ماقيمته 1800 ريال، ليتبقى له 1200 ريال هي باقي راتبه التقاعدي. وثمن المواطن هليل بن سليم العطوي وقفة زملاؤه معه في حينها، بيد أنه تقاعده لظروفه الصحية المتدهورة أدخله في حلقة مفرغة من المعاناة على حد قوله. وذكر أن راتبه التقاعدي لا يكفيه لوجود ديون كثيرة أثقلت كاهله، هي مثبتة شرعا بحسب صكوك تثبت ذلك (تحتفظ عكاظ بنسخة منها)، وعدم استطاعته شراء منزل يؤويه هو وعائلته الكبيرة، ويناشد العطوي الجهات المختصة مساعدته لتجاوز محنته من خلال الالتفات إلى وضعه الحالي وإنهاء معاناته ومعاناة عائلته.