يبدو أن مقولة «صديق الأمس عدو اليوم» تحققت مع لاعب فريق الهلال ناصر الشمراني تجاه ناديه السابق الشباب الذي كان له الدور الأكبر في بروزه، بعد أن أظهر اللاعب تصرفات مشينة بحقه وحق ناديه السابق قبل ذلك، حيث خرج عن الروح الرياضية من خلال حديثه مع مذيع القناة الرياضية بعد اللقاء عن أن الجماهير في هذا اللقاء أصبحت معه بعد أن كانت ضده. فعلى الرغم من حجم الدلال السابق المقدم من إدارة الشباب للاعب والذي كان آخره رفضه المشاركة في نهاية دوري موسم 2011 الذي حقق لقبه الفريق إلا بعد محاولات حثيثة وتدخلات من قبل مجلس الإدارة، إلا أنه لم يكتف من السخرية والاستهزاء ب «الليث»، وتناقلت الجماهير الشبابية باستغراب صمت الإدارة الهلالية حيال ما بدر من اللاعب تجاه ناديه السابق، في ظل العلاقات المميزة بين الناديين التي جعلت الشباب يتراجع عن الدخول في الكثير من الصفقات لأجل عدم المزايدة وكان آخرها صفقة اللاعب ياسر الشهراني، فهل صمت نادي الهلال تجاه ما يحصل من اللاعب دليل رضاها في ظل العلاقة الحميمة بين الإدارتين. إلى ذلك علق قائد الفريق السابق فهد المهلل على تصرفات اللاعب قائلا: «لو حج بالبلطان ما لحق خيره، ناصر الشمراني قبل أن يسجل بالوحدة أتى للشباب مع والده للتسجيل مع فريق الناشئين وتم رفضه بكل بساطة بسبب أن النادي ممتلئ باللاعبين»، وعن سر انعدام الوفاء من الشمراني تجاه ناديه السابق مقارنة بلاعبي الجيل الذهبي في الفريق، رد المهلل: «باختصار نحن أبناء النادي ولا مقارنة من جميع النواحي». من جهة ثانية علق مدير المركز الإعلامي بالنادي هيثم با ماقوس قائلا: ناصر الشمراني ليكن مبدؤك هو الاحترام لهذا النادي وجماهيره التي جعلت من ناصر هدافا بارزا، من لايشكر الناس لايشكر الله، فالكيان الشبابي هو من أبرزك وكان له الفضل الكبير بعد الله فيما وصلت إليه، أستغرب الإسقاطات المتكررة من اللاعب تجاه الفريق وجماهيره التي كانت خط الدفاع الأول للاعب أمام الإعلام.