كشف مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية الدكتور عبدالله الربيش عن توصيات لإنشاء برنامج أكاديمي لإعداد مسعفين متخصصين لهيئة الهلال الأحمر، ويجري التنسيق لاستكمال إجراءات تأسيس القسم، حيث اعتمده مجلس الجامعة، وتم رفعه لمجلس التعليم العالي. وفي مؤتمر صافي عقدته اللجنة العليا قبيل انطلاقة ملتقى السلامة المرورية الثاني أمس في الدمام، بحضور عضو اللجنة العليا الدكتور عبدالحميد المعجل، ومدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، والناطق الإعلامي للمديرية العامة للمرور العميد الدكتور علي الرشيدي، والناطق الإعلامي لمرور الشرقية العقيد علي الزهراني، نفى الربيش أن يكون الملتقى مجرد أوراق عمل لا تطبق على أرض الواقع، وقال إنه تم تنفيذ أربع دورات تدريبية للرجال والنساء، بهدف إعداد مدربات لقضايا السلامة المرورية والفعاليات، لافتا إلى أن تطبيق توصيات الملتقى الأول تخص جهات مختلفة، كوزارة الداخلية والتعليم العالي. وأكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للمرور العميد الدكتور علي الرشيدي بأن أعداد المركبات تشهد زيادة سنوية مضطردة، ما يقارب نصف مليون مركبة، وهذا يشكل عبئا كبيرا على الخدمات المرورية، وبالتالي تنعكس نتائجها على الحوادث المرورية. وأوضح رئيس جمعية السلامة المرورية «سلامة» وعضو اللجنة العليا في الملتقى الثاني الدكتور عبدالحميد المعجل أنه تم إعداد استبانة لقياس أداء رجال المرور الميداني، كما تم عرض ستة مشاريع لتقييم مدى استخدام حزام الأمان على الطريق للبالغين والأطفال، وانطباع المجتمع على استخدام إجراءات السلامة للكبار والصغار داخل السيارات، وتحليل وتقييم أنماط الحوادث المرورية والانتهاكات عند إشارات مرور مختارة في الشرقية قبل وبعد تركيب الكاميرات. من جهته قال مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري إنه يجري تطبيق المزيد من توصيات الملتقى الأول، للخروج بأفضل النتائج حيث لوحظ خلال السنة الماضية، حيث شهدت تذبذبا في نسبة الحوادث حتى انخفضت نسبة الوفيات بنسبة 8 بالمئة أما الحوادث انخفضت بنسبة 27 بالمائة وذلك في المدن الكبيرة التي تشهد ازدحاما كبيرا، وهذه النسب انعكست إيجابا على السلامة في الطريق والمؤشر العام فيه انخفاض مع زيادة عدد المركبات واتساع المدن.