كشف مدير جامعة الدمام، رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية الدكتور عبدالله الربيش خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أمس عن توصيات لإنشاء برنامج أكاديمي لإعداد مسعفين متخصصين للهيئة السعودية للهلال الأحمر. وقال الربيش إن إحدى التوصيات تدعم البحوث العلمية المتعلقة بالسلامة المرورية، فيما يتم إعداد مجموعة من البحوث والدراسات حالياً لعدد من التقاطعات والطرق المهمة في المنطقة الشرقية. وأوضح الدكتور العميد علي الرشيدي على هامش المؤتمر أن نسبة كبيرة من حوادث الشاحنات تتسبب فيها العمالة الأجنبية خصوصاً الجنسية الباكستانية، مشيراً إلى زيادة سنوية في أعداد المركبات بما يقارب نصف مليون مركبة، مايشكل عبئاً كبيراً على الخدمات المرورية. وفي السياق نفسه قال رئيس جمعية السلامة المرورية « سلامة « وعضو اللجنة العليا في الملتقى الثاني الدكتور عبد الحميد المعجل إن محاور الملتقى تشمل تفعيل الشراكة الوطنية وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، كما تم إعداد استبانة لقياس أداء رجال الأمن الميداني، إضافةً إلى عرض ستة مشاريع، وهي تقييم مدى استخدام حزام الأمان على الطريق للبالغين والأطفال، وانطباع المجتمع على استخدام إجراءات السلامة للكبار والصغار في المملكة داخل السيارات، وتحليل وتقييم أنماط الحوادث المرورية والانتهاكات عند إشارات مرور مختارة في الشرقية قبل وبعد تركيب كاميرات ساهر. وقال مدير إدارة المرور في المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري إنه خلال السنة الماضية تذبذبت نسبة الحوادث وانخفضت الوفيات بنسبة 8%، أما الحوادث فانخفضت بنسبة 27% في المدن الكبيرة التي تشهد ازدحاماً كبيراً، وهذه النسب انعكست إيجاباً على السلامة في الطريق، والمؤشر العام فيه انخفاض مع زيادة عدد المركبات واتساع المدن، إلا أن هناك انخفاضاً في النسب، وهذا مطمئن إلى حد كبير.