أكد عدد من الوزراء والمسؤولين في الدول العربية، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستقوم بدور بارز وطليعي لإرساء السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في السنة الهجرية الجديدة. وأشاروا في تصريحات خاصة ل«عكاظ» أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يقوم بدور محوري خلال العام الهجري المقبل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وإيجاد حلول عادلة لقضايا الأمتين العربية والاسلامية والحيلولة دون توسيع الأزمات والصراعات في المنطقة. من جهته، أوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، ان مواقف خادم الحرمين الشريفين وجهوده التي بذلها ومازال يبذلها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ستستمر إن شاء الله، لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة العربية والعالم الاسلامي، موضحا أن الشعب الفلسطيني لديه يقين أن القيادة السعودية ستكثف دبلوماسيتها في العام الجديد إزاء تعزيز السلم والأمن الدوليين وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضية الصراع العربي الإسرائيلي. وتابع قائلا «إن موقف المملكة الجريء والشجاع الذي اتخذته عبر الاعتذار عن قبول مقعد مجلس الأمن كان الحدث الأبرز في العام المنصرم وهو القرار الذي أرسل رسالة عالمية أن المملكة ترفض الظلم والعدوان وسياسية الكيل بمكيالين إزاء قضايا الأمة العربية. وأضاف أن حل الصراع الإسرائيلي العربي سيكون التحدي الأكبر في السنة الهجرية الجديدة، موضحا أن الأمتين العربية والإسلامية تضعان ثقتها في استمرار مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على قضايا الأمتين العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية والأزمة السورية اللتين تعتبران من القضايا المحورية التي ستأخذ حيزا كبيرا في المحافل العربية والدولية. من ناحيته، أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن القضية الفلسطينية ستكون محور المناقشات في العام الجديد، مؤكدا أن المملكة بقيادة الملك عبد الله ستكثف دبلوماسيتها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة عبر إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعدم الارتهان لسياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا الأمة العربية وعلى رأسها قضية الصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف أن اعتذار المملكة عن قبول مقعد مجلس الأمن كان أبرز قرار في العام الهجري المنصرم. أما عضو اللجنة الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل شعث فقال إن الأمة الإسلامية تضع ثقتها كاملة في الدبلوماسية السعودية الشفافة والصريحة لحل أزماتها ومواجهة الفتن الطائفية التي تحاول المحاور الإقليمية تكريسها في المنطقة وبث الفرقة والانشقاقات بين الدول العربية. وزير الأوقاف اليمني حمود عباد قال إن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال القائد المحنك الذي يعمل لمصلحة إيجاد حلول لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكد أن المملكة بقيادة الملك عبد الله ستستمر في دعم القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية.