ما زالت وتيرة عمليات اصطياد الصقور بمنطقة الحدود لشمالية تتزايد يوما بعد يوم، حيث شهدت محلات بيع أدوات القنص الخاصة بالصقور إقبالا متزايدا وذلك طمعا في الصيد لتحقيق الفائدة المادية، خاصة بعدما أصبحت شبه يومية وليست مقتصرة على الصقارين المعروفين سابقا. وساهم تواتر أخبار اصطياد الطيور في شحذ همم الكثيرين لممارسة هواية القنص بحثا عن الصقور بأنواعها مثل الشيهان والوكري والقرموشة، حيث إن الكثير يبيعونها بأسعار غالية تصل إلى 300 ألف، وبعضها تباع بأسعار أعلى حسب النوع وحسب المشترين ومعرفتهم بالصنف ونوعه، بالإضافة إلى أن تحول بعض هواة القنص الصقارين المعروفين إلى تجارة الصقور بعد ازدياد الطلب عليها رغم أن أغلبهم كانوا ماهرين في هذه الهواية، حيث إنه في الغالب يخرج أكثر من صياد للبحث عن الطير وإذا تم اصطياده وبيعه يقسمون الثمن عليهم.