تقيم إمارة منطقة مكةالمكرمة اليوم ورشة عمل لبرنامج أصدقاء ملتقى الشباب، بمقر الإمارة بجدة، بمشاركة 140 شابا من مختلف محافظات منطقة مكةالمكرمة الست عشرة، برعاية وإشراف وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وذلك انطلاقا من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، بتأهيل الشباب، وإشراكهم في الدراسات، والتخطيط، والتنظيم كونهم جزءا أساسا في صناعة التنمية. وبين الدكتور خالد الحارثي الأمين العام لملتقى الشباب بالمنطقة، أن فكرة أصدقاء الملتقى تبلورت من خلال ورش العمل، التي أقيمت بعد الملتقى السابق في كل من مكةالمكرمة، وجدة، والطائف، والتي تهدف إلى إشراك الشباب في التخطيط والتنظيم في كل البرامج، لبناء إنسان المنطقة. وأضاف د. الحارثي: «إننا حريصون على تحقيق رؤية سمو أمير المنطقة في إشراك الشباب فكرا وتنظيما، من خلال تأسيس إدارة تنفيذية من الشباب تشرف على الملتقى، للمساهمة في تطوير فكرته؛ ليصبح الملتقى من الشباب وإلى الشباب». لافتا إلى أن فرق أصدقاء الملتقى، التي تم تشكيلها ستتولى مسؤولية تنفيذ أنشطة الملتقى في المحافظات، فضلا عن متابعة المنافسات، التي تقام ضمن الملتقى، إلى جانب التخطيط والتنسيق والإشراف على الفعاليات المصاحبة. من جهته أكد المهندس حسام الغريب المدير التنفيذي للملتقى، أن أصدقاء ملتقى الشباب إحدى الإضافات الهامة، التي سيشهدها ملتقى الشباب الرابع، مشيرا إلى حرص الملتقى هذا العام على نشر الفعاليات، والحملة التوعوية لجميع محافظات المنطقة، دون اقتصارها على المحافظات الكبيرة فقط، منوها بأن إطلاق أصدقاء ملتقى الشباب في جميع المحافظات هو الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف. وأوضح يوسف الزايدي المشرف على الملتقى، أنه سيتم إطلاع المشاركين في ورشة العمل على حقوق صديق الملتقى، والتي تتمثل في تعريف كل مشارك بآلية العمل، وخطته الزمنية بصورة واضحة؛ بهدف الاندماج في إطار العمل، واستغلال الطاقات، والإمكانات لدى الشباب استغلالا مفيدا ومؤثرا، كما سيتم توفير الدعم اللوجستي اللازم أثناء العمل، والحصول على التدريب، والتطوير بالإضافة إلى شهادة شكر من إمارة منطقة مكة نهاية كل نسخة من الملتقى، فضلا عن منح المشاركين شهادة بعدد الساعات التطوعية. يشار إلى أن الملتقى إحدى مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وتنظمه إمارة مكةالمكرمة في المنطقة للسنة الرابعة على التوالي، وشهد خلال دوراته المنصرمة مشاركة أكثر من مليون طالب وطالبة من أبناء المنطقة.