أكد عضو كتلة المستقبل النيابية، نائب الشمال معين المرعبي في حديث ل «عكاظ» أن هناك خطة يحاول النظامان السوري والإيراني تنفيذها من خلال حزب الله والحزب العربي الديمقراطي عبر فتح معركة الشمال كمقدمة لمعركة القلمون ورسم جغرافيا جديدة للمنطقة. المرعبي طالب بحل الحزب العربي الديمقراطي وملاحقة رفعت عيد لمحاكمته على الجرائم التي ترتكب بحق أهل مدينة طرابلس، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرار حاسم بانتشار الجيش في جميع مناطق الشمال وعلى الحدود مع سورية. وأرجع المرعبي أسباب انفجار الوضع الأمني في طرابلس إلى مؤامرة أسدية إيرانية على عاصمة الشمال بعد نجاح فرع المعلومات بالكشف عن المخططين والمنفذين لتفجيري مسجدي السلام والتقوى الأمر الذي دفع هؤلاء للانتقام من المدينة عبر إعطاء الأوامر للعصابة المتواجدة في جبل محسن لإشعالها ظناً منهم بأن ذلك سيكون بمثابة محاسبة على الإنجاز الأمني الذي تحقق. وأشار نائب الشمال إلى أن تمادي تورط حزب الله في الداخل السوري نرى ارتداداته يوما بعد يوم على الداخل اللبناني بشكل عام وعلى طرابلس تحديداً ومن هنا نستغرب صمت الطبقة السياسية والأمنية عن كل ما يجري بحق أهل طرابلس خصوصاً من قبل جبل محسن الذي يتحصن فيه رئيس الحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد بدعم عسكري ومالي ولوجستي من حزب الله والنظام السوري. ودعا المرعبي الجيش إلى أن يأخذ دوره على الحدود في طرابلس وعكار وعرسال لمنع الخطة التي يحاول أن ينفذها النظامان السوري والإيراني من خلال حزب الله والحزب العربي الديمقراطي عبر فتح معركة الشمال كمقدمة لمعركة القلمون ورسم جغرافيا جديدة ولذلك فإن على رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة المستقيل نجيب ميقاتي لعب دوريهما وإلا لن يرحمهما التاريخ خصوصاً أن الأوضاع في مدينة طرابلس لم تعد تحتمل. من جهة ثانية، انتقدت قوى 14 آذار المواقف التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله، معتبرة أنه يراهن على منطق امتلاك القوة للسيطرة على لبنان. عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب انطوان زهرا اعتبر أن «موقف نصر الله كأنه يعلن نيته بوضع يده على البلد ووسيلته في ذلك السلاح والقوة، وهو يهول بمتغيرات وتطورات تستند كلها إلى منطق امتلاك القوة التي لا يردعها شيء.