أكد السفير السعودي في إسلام أباد عبدالعزيز الغدير أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدعم حملة شلل الأطفال في باكستان والمشاركة بها لفتة إنسانية إيجابية تهدف للمساهمة والمشاركة في هذه الحملة بشكل مباشر والسعي للقضاء على هذا المرض الذي يعاني منه الأطفال في الباكستان. وقال السفير الغدير في تصريحات ل«عكاظ» إن توجيه الملك عبدالله غير مستغرب منه -حفظه الله- حيث إن المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الباكستاني ووقفت معه في أحلك الظروف. من جهته قال السفير الباكستاني لدى الرياض محمد نعيم خان في تصريحات ل«عكاظ» إن توجيه الملك عبدالله قوبل بترحاب في الأوساط الرسمية والشعبية، حيث أعربت عن شكرها للدعم السخي الذي وجه به الملك عبدالله لمساعدة باكستان للقضاء على شلل الأطفال. وكانت منظمة الصحة العالمية التي تواصل دعمها لجهود استئصال شلل الأطفال في باكستان، قد حذرت من الوضع الأمني في منطقة وزيرستان الباكستانية أدى لحظر التطعيم وتعريض 200 ألف طفل لخطر مباشر ومتفاقم بالإصابة بشلل الأطفال. وقالت المنظمة أنه ما لم يتم التصدي لهذا الحظر فسوف يشكل تهديدا مباشرا لجهود الحكومة الباكستانية والمنظمات الشريكة في استئصال المرض.