توقع مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي «البرلمان» أن تتعهد الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية بتقديم استقالتها بعد ثلاثة أسابيع التزاما بخارطة طريق طرحتها المركزية النقابية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية. وقال ابن جعفر في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أمس: «غدا من المفروض أن تقدم (الحكومة) تعهداتها باحترام خارطة الطريق، وبعد أسابيع تقدم استقالتها». وتعقد اليوم أول جلسة مفاوضات مباشرة بين المعارضة والحكومة برعاية الاتحاد العام التونسي للشغل «المركزية النقابية» ومنظمة أرباب العمل، وعمادة المحامين، ورابطة حقوق الإنسان التي طرحت «خارطة الطريق».