نجحت إدارة الطب المنزلي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمحافظة الطائف في تحقيق قفزات نوعية وكمية على مستوى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى بمنازلهم بالمحافظة عن طريق برنامج الزيارات للمرضى. وأوضح مدير مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف الدكتور خالد بن وصل الله الثمالي أن البرنامج سجل منذ بدايته 713 مريضا ومريضة، كما بلغ عدد الزيارات المنزلية 9179 زيارة منذ بدء البرنامج، مضيفا أن عدد المرضى المسجلين حتى نهاية شهر شوال من العام الحالي 393 مريضا ومريضة تقوم فرق الطب المنزلي المكونة من ثلاث فرق طبية وعلاج طبيعي تضم 12 فردا رجالا ونساء من الكوادر الطبية والتمريضية وأخصائيي العلاج الطبيعي كما أن هناك موظفين لدعم تلك الفرق تستقبل التحويل والتنسيق للزيارات وتنظيم جميع ملفات المرضى والتنسيق مع قسم الصيدلية والتموين الطبي لتوفير احتياجات المرضى من أدوية ومواد طبية إضافة إلى استقبال المراجعين والتنسيق الإداري مع الأقسام ذات العلاقة بالمستشفى لتقديم خدماته للمرضى وفق الاحتياج. وأوضح مدير إدارة الطب المنزلي بالمستشفى الدكتور صالح الشريف أن الأمراض التي تستدعي تسجيل المرضى بالبرنامج والذهاب لزيارتهم بالمنازل تتمثل بأمراض السكر ومضاعفاته والجلطات الدماغية والشلل وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض الجهاز العضلي والحركي وأمراض الدم والجهاز المناعي والتقرحات والجروح السريرية. كما يقدم البرنامج خدماته الطبية والتمريضية المتكاملة والشاملة من إجراء التحاليل الطبية أو الكشف السريري على المريض أو أخذ العلامات الحيوية وغيار الجروح والعلاج الطبيعي وغيار القدم السكري إضافة لتقديم باقة من البرامج التوعوية والحقائب التثقيفية المتنوعة بتعريف الأمراض وطرق الإصابة والوقاية والعلاج اللازم كما أن هناك جانب مهم يتمثل بالدعم النفسي والاجتماعي للمريض على المستوى الشخصي وعلى مستوى الأسرة والمجتمع. وأضاف نائب مدير إدارة الطب المنزلي خالد الغامدي أن جميع الحالات المستقبلة للمرضى المسجلين بالبرنامج تتم بعد دخول المريض لقسم الطوارئ أو التنويم أو مراجعته للعيادات حيث يتم تحويله من قبل الاستشاري المختص لإدارة الطب المنزلي التي تقوم بدورها بمعاينة وفحص المريض من قبل طبيب الإدارة ليعطي الموافقة على تسجيل المريض بالبرنامج من عدمه، كما أن الإدارة تشارك في توزيع المنشورات والمطويات التوعوية بالتنسيق والتعاون مع قسم التوعية الصحية بالمستشفى بالأيام الصحية العالمية أو المؤتمرات أو الندوات أو وفق جداول زيارات المرضى.