أضح ل «عكاظ» عدد من أعضاء مجلس الشورى ومسؤولين سابقين ل «عكاظ» أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لقادة الدول ورؤساء بعثات الحج أمس الأول في منى، تعد رسالة لجميع فئات المجتمع ونبراسا يتعلم منه الجميع، مؤكدين أن الكلمة حملت في طياتها المكانة الرفيعة التي يحظى بها كافة منسوبي القوات المسلحة لدى القيادة والمواطنين، حول ذلك: أكد اللواء متقاعد علي التميمي، أن كلمة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله إلى قادة الدول ورؤساء بعثات الحج أتت في ظروف صعبة لم تعشها الأمة العربية من قبل، وقال: «ما يحدث حولنا من اضطرابات وقلاقل يجعلنا أكثر حرصا على رص الصفوف لدحر تداعيات ما ينتج عن تلك الاضطرابات»، مؤكدا أن الكلمة عكست أسمى معاني الوفاء من ملك أحبه شعبه إلى رجال القوات المسلحة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن تراب الوطن ووقفوا صفا واحدا في وجه أعوان الشيطان من الفئة الضالة ممن باعوا أنفسهم لسماسرة البغي والضلال، وقال: «إن الملك حفظه الله أعلن من أطهر بقعة على وجه الأرض أن رجال الأمن محل متابعة واهتمام منه شخصيا ولن ينسى أي فرد أصيب أو استشهد في سبيل دحر الفئة الضالة»، وأضاف: «إن ما يميز نسيج وطننا أننا جميعا نشترك في أننا أبناء أولئك الرجال الذين ساروا خلف قائدهم الفذ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حتى وحدوا بلادهم شبرا شبرا». من جهته، أكد عضو مجلس الشورى صالح العفالق، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تبرز حكمة القيادة الرشيدة فيما يخدم مصالح البشرية أجمع، مشيرا إلى أن الكلمة التي وجهها لكل بلاد العالم قاطبة تعد رسالة لجميع فئات المجتمع أيضا وتعتبر نبراسا يتعلم منه الجميع، داعيا أن يديم الله نعمة الأمن والأمان على المملكة، ووجه العفالق شكره لخادم الحرمين الشريفين على نجاح موسم الحج، لافتا إلى أن النجاح يثبت نجاعة أمرين الأول المشاريع التي أمر بها خادم الحرمين والثاني حسن التنظيم الذي تحدث عنه العالم. من ناحيته، أشاد عضو مجلس الشورى السفير عبد المحسن فهد المارك بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: «كلمات خادم الحرمين تعبر بجلاء عن تقدير القيادة الرشيدة للدور التاريخي لمنسوبي كافة القوات المسلحة في الذود عن حياض الوطن وخدمة الدين والعقيدة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام، والتي أثمرت بفضل الله عن نجاج موسم الحج هذا العام والذي يأتي استكمالا للنجاحات السابقة الباهرة التي دأبت القيادة الحكيمة منذ عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله على العمل على تأمين سبل الحج لكل المسلمين القادمين لأداء الحج في الداخل والخارج بكل يسر وسهولة». وأضاف: «لا شك أن كلمات الملك عبد الله التي تشرف بإلقائها نيابة عنه سمو ولي العهد كان لها الأثر الكبير في قلوب كافة منسوبي القوات المسلحة والشعب السعودي الكريم خاصة أن تلك الكلمات خرجت من المشاعر المقدسة التي استنفرت فيها كل جهود الدولة من القيادة إلى كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمواطنين لخدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فج عميق، فالكلمة تحمل في طياتها المكانة الرفيعة التي يحظى بها كافة منسوبي القوات المسلحة لدى القيادة والمواطنين».