يبدو أن التطوع أصبح موسوعة شاملة له طرقه وأساليبه وأفكاره، وأصبح حاضرا في الحج بشكل ملفت وبصورة واضحة، وعندما تأخذك قدماك متجولا في المشاعر ترى عددا من الوافدين يرتدون ملابس عليها شعار بلدانهم وعبارة تلفت انتباه الحجاج من بني جلدتهم أنهم متطوعون لخدمتهم وإرشادهم في المشاعر، بالإضافة إلى تميزهم بزي معين ويجري هذا كله تحت مظلة رسمية من قبل قنصلياتهم وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالحجز. عدسة «عكاظ» خلال تجولها في المشاعر المقدسة رصدت عددا من الوافدين وغالبيتهم من دول جنوب آسيا من باكستان والهند وبنجلاديش وهم يرتدون ملابس مميزة. وقال محمد يوسف من الهند إنه يمتلك خريطة تدرب عليها وعرف مخارج ومداخل المشاعر وقد التقطته عدسة «عكاظ» وهو يرشد إحدى الحاجات الهنديات على خريطة للمشاعر. وقال يوسف إن أحد أقربائه أرشده لعمل التطوع في الحج، وأنه اتجه إلى القنصلية وتم هناك بعض الإجراءات البسيطة.