أنهى أحد رجال الأمن العام رحلة ضياع عاشها سوريان في مشعر منى دامت نحو خمس ساعات يسودها الخوف والقلق، حيث تنقلا بين المخيمات على غير هدى، ما دعاهم إلى الاستعانة بأحد رجال الأمن من أجل الاستدلال على مكان بعثتهما. وأشار ل«عكاظ» كل من عمار وياسر، أنهما عاشا حالة قلق وخوف، بعد افتراقهما عن بعثتهم خلال صعودهما إلى جسر الجمرات، وقالا «تهنا عن بعثتنا عندما توافدت الحشود البشرية وبدأنا نسأل هنا وهناك وبعد لحظات عصيبة، أتى رجل أمن ودلنا على مكان البعثة»، وختموا بالقول «ساهم رجال الأمن في انسيابية حركة الحشود وتنظيمها على جسر الجمرات أثناء الرمي، كما ساهموا في مساعدة التائهين ومعاونة كبار السن أثناء الرمي فضلا عن الخدمات الأخرى».