أكد وكيل وزارة الحج الدكتور عيسى رواس تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات بمعدل 300 ألف حاج في الساعة الواحدة بالتنسيق مع بعثات الحج، وذلك لضمان عدم الازدحام في الحرم ومواكبة سعة المسارات المؤدية لمكة المكرمة. وطالب بعثات الحج بالالتزام ببرنامج التفويج وأنظمة السلامة والتدابير الوقائية وعدم ترك الحجاج يحملون الأمتعة أثناء رمي الجمرات، وضرورة العودة إلى مقر إقامتهم بعد رمي الجمرات للتقيد بالجدولة الزمنية في التفويج. وأشار إلى أن القطار سيكون لحجاج الداخل ودول الخليج هذا العام، مؤكدًا أن ورش العمل التي عقدت مع شركات حجاج الداخل وبعثات الحج تهدف إلى التأكد من البرمجة الزمنية لرمي الجمرات والحرص على التزام الحجاج بأساور المعصم للتعرف عليهم في حالة ضياعهم. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها المؤسسة الأهلية لحجاج تركيا ومسلمي اوروبا وأمريكا واستراليا بحضور مساعد مدير الامن العام اللواء سعد الخليوي، وقائد قوات الدفاع المدني اللواء سليمان العمر. وقال اللواء سعد الخليوي: ان التزام مؤسسات الطوافة بالجدولة الزمنية لرمي الجمرات أمر هام في نجاح الخطط الموضوعة، مشيرا إلى أن تفويج الحجاج يبدأ في 12 عشر من ذي الحجة. وأكد الالتزام بعدم الخروج وقت الذروة والعودة إلى مقر إقامتهم بعد رمي الجمرات وعدم حمل الحقائب والعفش اثناء رمي الجمرات حتى لا يفقد الحاج اتزانه ويسقط على الأرض. ونوه الى أن الدروس المستفادة من منع الافتراش في العام الماضي ستطبق هذا العام من يوم التروية بتوعية الحجاج من خلال الرسائل التوعوية وستقوم قوة الحشود البشرية بالانتشار لمنع الافتراش في الطرق، مؤكدا أن القوة كافية لادارة الحشود البشرية بمشاركة 6 مدن تدريبية في المملكة. وقال اللواء سليمان العمران: الدفاع المدني سينتشر على جسر الجمرات للتدخل في حالة حدوث أي مكروه لا سمح الله، مؤكدا ان الجاهزية على اعلى مستوى وانهم جزء من المنظومة التي تعمل في جسر الجمرات ولهم دور في تحديد مواقع الخطر والابتعاد عنها. وأشار إلى نشر عدد من رجال الدفاع المدني في محطات القطار للتدخل السريع في حالة حدوث أي مكروه. وشدد على أهمية التزام مؤسسات الطوافة بالجدولة الزمنية في رمي الجمرات، مطالبا بتوعية بعثات الحج للحجاج بعدم التدافع اثناء رمي الجمرات.