اسهم المشروع الجديد لجسر الجمرات بمشعر منى الذي انتهت مرحلتاه الأولى والثانية قبل حج هذا العام 1427ه ودشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله امس الجمعة التاسع من شهر ذي الحجة الجاري في انسيابية حركة الحجاج في منطقة الجمرات اثناء رميهم اليوم جمرة العقبة الكبرى. فقد استوعب الجسر الحشود الهائلة من الحجاج الذي توافدوا تباعا منذ وقت مبكر من صباح اليوم لرمي جمرة العقبة الكبرى ولم يشهد اي تزاحم يذكر تحت الجسر او فوق الجسر ولله الحمد فقد كانت وفود الحجاج ترمي الجمرة في راحة 0 وكان للقرار الأهم الذي اتخذته قوات الأمن بمنع الإفتراش في منطقة جسر الجمرات دور كبير في تذليل مهمة رجال الأمن في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم الى الجسر او داخل الجسر. يضاف الى ذلك نظام السير نحو الجسر الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين الى الجسر واخرى للعائدين منه بحيث لايكون هناك تداخل بينهم ووضعت حواجز خرسانية لفصل طرقات الذهاب عن طرقات العودة في كل الإتجاهات. . //انتهى// 1105 ت م