اكتظ مسلخ ذبح الأضاحي التابع لبلدية محافظة «رجال ألمع»، أمس الأول منذ ساعات الصباح الأولى بطوابير الزبائن، الذين قدموا لذبح أضحياتهم، عقب صلاة العيد مباشرة، فيما لاحظت «عكاظ» الزحام الشديد داخل المسلخ، رغم حرص العمالة المختصة على إنجاز الذبح في وقت وجيز، خوفا من تكدس الزبائن، مع تواجد الطبيب البيطري داخل المسلخ، والذي أكد أنه يقوم بفحص عينات من الأضاحي، للتأكد من خلوها من الأمراض. على الصعيد نفسه، أغلقت المطابخ المنتشرة في المحافظة باب استقبال ذبح الأضاحي قبل أول أيام العيد بأربع وعشرين ساعة، بعد أن اكتفت بتسجيل أعداد تناسب عدد العمالة المتواجدة بالمطابخ، فيما وصلت رسوم ذبح الأضحية بالمطابخ إلى 150 ريالا للذبيحة الواحدة. وبرر عدد من المواطنين لجوءهم للمطابخ رغم وجود مسلخ البلدية في المحافظة إلى قرب المطابخ من منازلهم، بالإضافة إلى تلقي الخدمة في المطابخ برقم، ووقت محددين؛ ما يرفع عنهم عناء الانتظار والزحام في مسلخ البلدية، لافتين إلى أن زبون المطبخ بوسعه إملاء شروطه في كيفية الذبح على عكس المسلخ. وقال أحد مشرفي المطابخ: أغلق حجز اليوم الأول للعيد بعد قبول 120 أضحية، ورسوم الذبح بلغت 150 ريالا للأضحية، بينما تقل الرسوم في اليوم الثاني لتكون 70 ريالا، وتهبط تدريجيا في الثالث إلى 50 ريالا. وفي السياق ذاته، استغل عدد من الجزارين العشوائيين، من جنسيات مختلفة زيادة الطلب على مسلخ البلدية والمطابخ التجارية، ولجأ البعض منهم لشراء أدوات ذبح، والوقوف على جنبات الطرق المؤدية من وإلى أسواق بيع المواشي المخصصة في بعض القرى، موضحين أن لديهم خلفية كاملة عن طريقة الذبح، منوهين بأن أسعار الذبح تتراوح بين 200 و 100 ريالا للذبيحة الواحدة، ويقل السعر تدريجيا كلما قرب وقت الظهيرة.