رصدت «عكاظ» صباح أمس، صفوفا طويلة من المواطنين من راغبي ذبح الأضاحي أمام مسلخ ذبح الأضاحي التابع لبلدية محافظة رجال ألمع. كما لوحظ الزحام الشديد داخل المسلخ، رغم حرص العمالة المختصة على إنجاز الذبح بوقت وجيز، خوفا من تكدس الزبائن، وتأخر ذبح أضحياتهم، وتواجد الطبيب البيطري داخل المسلخ لفحص عينات من الأضاحي، والتأكد من خلوها من الأمراض، فيما وصل رسوم الذبح في المطابخ الخاصة إلى 150 ريالا للرأس الواحد. وبرر عدد من المواطنين لجوءهم لتلك المطابخ بالرغم من وجود مسلخ البلدية في المحافظة، لقربها من منازلهم، بالإضافة إلى أن زبون المطبخ بوسعه إملاء شروطه في كيفية الذبح على عكس المسلخ. وكشف بعض الجزارين العشوائيين أن لديهم خلفية كاملة عن الذبح، فيما تراوحت رسوم الذبح لديهم ما بين 100 و 200 ريال للذبيحة الواحدة، ويقل السعر تدريجا كلما قربت الظهيرة.