أكد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر أن الكرة السعودية عندما فقدت الشخصية الرياضية الأشهر الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - تأثرت كثيرا، إلا أن الخط البياني للكرة السعودية الآن يسير في تصاعد لوجود بنية تحتية وقاعدة رياضية ومواهب كبيرة، وأنها لذلك «تمرض ولا تموت». وأبان شاكر أن المنتخب السعودي حاليا مميز ولديه كم رائع من اللاعبين، مؤكدا بأن تصدره لمجموعته خير دليل على ذلك. وقال المدرب العراقي «مهما قلل الإعلام السعودي من قيمة المنتخب إلا أنه ومن وجهة نظري أرى أن الفريق السعودي لديه مواصفات البطل وهو ينافس في جميع البطولات التي يدخلها». وزاد «إذا كان منتخب العراق هو برازيل العرب فإن المنتخب السعودي هو أرجنتين العرب، فريق متمكن، لاعبوه مميزون ويمتلك قاعده من المواهب ولديه بنية تحية مميزة ولديه أفضل دوري عربي». وعن اللاعبين السعوديين الذين لفتوا نظره قال شاكر «في الخط الهجومي هناك مجموعة مميزة مثل نايف هزازاي وناصر الشمراني وفهد المولد كذلك نجم الوسط يحيى الشهري، وخط دفاعي مثل أسامة هوساوي وحارس المرمى وليد عبدالله، وهذه المجموعة الجيدة هي من تعطي صفة ذهبية للمنتخب». وبين حكيم شاكر أنه لم يدرس المنتخب السعودي حتى الآن، مشيرا إلى أن كثرة نجوم المنتخب ستصعب عليه اكتشاف التشكيلة التي سيلعب بها المدرب لوبيز. وتمنى مدرب المنتخب العراقي أن تكون المباراة صورة مكبرة للكرة العربية في محفل آسيوي حتى يتم إعطاء صورة عن إمكانيات الفرق العربية التي تمثلها. وعن استعداد فريقه قال حيكم شاكر «الاستعداد كان متأخرا، كون دورينا طويلا وشاقا، ودورينا الوحيد بالعالم الذي يمر عليه شهران من رمضان وهذا أمر شاق، وعملنا خلال هذه الفترة على إعادة الروح والنفس والفترة الانتقالية للاعبين بعد الدوري، حاولنا اختيار لاعبين مميزين وعملنا استعدادات متأخرة وأجرينا لقاءين وديين مع منتخبي اليمن ولبنان وهي بحسابات كرة القدم غير كافية، لكن علينا أن نقتنع فهذه ظروفنا». وأضاف المدرب العراقي «فريقنا تحت ضغط كبير، فقدنا 4 لاعبين مهمين، والمباراة ستكون صعبة على منتخبنا، لكنها غير مستحيلة، مع تمنياتي أن يتأهل الفريقان العربيان السعودية والعراق سويا إلى نهائيات آسيا في أستراليا». وعن نقل بطولة خليجي 22 من من البصرة إلى جدة قال المدرب شاكر «لي عتب كبير على الأشقاء، كان يجب أن يكون هنالك موقف بأن تقام البطولة في العراق لحقن الدماء، مثلما أعطيت لدولة اليمن في خليجي 20 عندما كانت الظروف في بلادهم مشابهة للظروف في العراق». وزاد «قرار انسحاب المنتخب العراقي من البطولة قرار سياسي ومن اتخذه عليه أن يعرف مدى تأثيره على الشارع العراقي».