قام المئات من الحجاج القادمين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بزيارة لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومتحف الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة. وتجول الحجاج في أقسام مصنع كسوة الكعبة والتي شملت صناعة الحزام والنسيج اليدوي والنسيج الآلي، واستمعوا إلى شرح مفصل عن تاريخ صناعة الكسوة والمواد الخام المستخدمة في صناعتها، وشاهدوا نماذج وصورا تحكي مراحل صناعة ثوب الكعبة المشرفة. وقد أجاب المسؤولون في المصنع على تساؤلات الحجاج والتي تركزت على تاريخ صناعة الكسوة وبداية إنشاء مصنع كسوة الكعبة ومراحل تطوره حتى وصل إلى هذا المستوى من التقدم. وأشاد الزائرون بالتجهيزات العملاقة المتطورة التي احتوى عليها مصنع كسوة الكعبة التي تدل على الرعاية الكريمة التي يحظى بها بيت الله الحرام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وفي متحف الحرمين الشريفين، قام الضيوف بالتجول في أجنحة المتحف وشاهدوا الصور الفوتوغرافية للحرمين الشريفين، ومقتنيات الحرمين القديمة والحديثة وبئر زمزم وباب الكعبة المشرفة، وقد أبدى الضيوف إعجابهم بمقتنيات المتحف، وبالاهتمام الكبير الذي تبديه قادة هذه البلاد للحرمين الشريفين. وأبدى الحاج أفو مصباح الدين من إندونيسيا، إعجابه بمصنع كسوة الكعبة، وقال إنه تعرف على كيفية ومراحل صناعة ثوب الكعبة، وعلى التقنية المستخدمة في صناعة الكسوة، مشيرا إلى أنه اطلع على مقتنيات متحف الحرمين الشريفين قديما وحديثا. أما الحاج محمد شيخ حسن من الصومال، والذي يعمل مدرسا للغة العربية والقرآن الكريم، فأشار إلى أنه مسرور بزيارة مصنع كسوة الكعبة ومتحف الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى مثل تلك المصانع والمتاحف، واصفا زيارته للمصنع والمتحف بأنها ممتعة. من جهته، قال الحاج ماجد سليمان أمريكي الجنسية، إنه رأى كيف تصنع كسوة الكعبة التي تهوي إليها قلوب المسلمين في العالم أجمع، وهو مصنع ممتاز، مشيرا إلى أن متحف الحرمين الشريفين رائع، وأنه أعجب بما شاهده في المصنع والمتحف. من ناحيته، شكر الحاج محمد عاصم محمد صالح من سريلانكا، خادم الحرمين الشريفين على المكرمة الملكية التي شملت استضافة 1400 حاج هذا العام، مشيدا بالبرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لضيوف خادم الحرمين الشريفين، والذي تضمن زيارة مصنع كسوة الكعبة الجميل، ومتحف الحرمين الشريفين. وأضاف «كل الحجاج السريلانكيين مسرورون بما شاهدوه في المصنع والمتحف، ونشكر خادم الحرمين الشريفين، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والعاملين على برنامج الاستضافة على ما وفروه من خدمات منذ وصولنا إلى هذه البلاد الطيبة المباركة».