بدأت قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة تطبيق خطتها لموسم حج هذا العام في تنظيم حركة ضيوف الرحمن، الذين توافدوا إلى مشعر منى مستعينة بأكثر من 15 ألف عنصر يسهمون في انسيابية حركة السير. وأوضح ل «عكاظ» مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة العميد مسعود بن فيصل العدواني أن هناك خطط طوارئ فرضية تم الإعداد لها وتدريب ضباط وأفراد القوة للتعامل معها لضمان انسيابية السير، ووجود مسارات بديلة في حالات تدفق الحجاج وتحويل تنقلاتهم لها. وقال إن قوة إدارة وتنظيم المشاة أكملت استعدادها لحج هذا العام بقوة تتكون من أكثر من 15 ألف رجل أمن. وأشار العميد العدواني مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة إلى أنه تم صقل منسوبي القوة وإعدادهم من خلال العديد من الدورات والمناهج التدريبية النظرية والتطبيقية الهادفة لتعريف الفرد بقدسية المكان والزمان وبالأعمال الموكلة لهم لخدمة ضيوف بيت الله الحرام. وأضاف، أن خطة القوة لموسم حج هذا العام تم فيها التركيز على تطوير الإيجابيات ما يتعلق بإدارة وتنظيم المشاة ومعالجة السلبيات إذا وجدت. وبين أن القوة عملت على تجهيز خطة تتميز بالمرونة والتكيف مع كافة المستجدات في المشاعر المقدسة، والتي تتكون من عدة محاور رئيسية أبرزها منع الافتراش وضبط المتسللين والتحكم في تدفق المشاة، إلى جانب المحافظة على اتجاهات السير عبر الاتجاه الواحد، وذلك عبر توزيع القوى البشرية المشاركة في تنظيم وإدارة المشاة توزيعا دقيقا. وقال إن إدارة تنظيم المشاة تعمل ضمن قوات أمن الحج وتهدف لتنظيم الحركة في جسر المشاة والمنطقة المحيطة بها وذلك بتوزيع القوى البشرية توزيعا دقيقا يحقق تنظيم المشاة من حيث حركتهم وسيرهم باتجاه واحد ومنع الافتراش ونقل العفش ونصب الخيام في المناطق غير المخصصة وضبط التسلل ومن ثم تسليمهم إلى مركز الأيواء ليطبق بحقهم التعليمات. وأوضح أنه تم تحديد اتجاه واحد لجميع الحجاج من الشرق إلى الغرب ما عدا طريق الملك فهد وطريق الملك فيصل، حيث خصصا للعودة، مؤكداً أنه لن يسمح بالالتقاء بين الحجيج في الذهاب والإياب لكي تتسم الحركة بالمرونة والانسيابية إثناء تحركاتهم في مشعر منى. وأعلن العميد العدواني عن إيجاد آلية لتفتيت الكتل الكبيرة المتجهة إلى الحرم من خلال النقاط والدوريات المتحركة ونشر رجال الأمن في المداخل والعمل على منع المخالفين لتعليمات الحج.