جائزة نوبل للاقتصاد التي يعلن الفائز بها غدا ستمنح عالم اقتصاد أو أكثر مكانة مرموقة ولو أنها لا تضمن له أن يلقى رأيه آذانا صاغية لدى المسؤولين عن السياسة الاقتصادية الذين يتجاهلون نظريات الاقتصاديين أو يعجزون عن تطبيقها. ويتصدر اقتصاديون أمريكيون هذه السنة أيضا أسماء المرشحين لجائزة الاقتصاد بعدما كان 17 من الفائزين العشرين في السنوات العشر الأخيرة أمريكيون. وبعدما كافأت اللجنة في 2012 نظرية «الألعاب» التي تدرس حسابيا طريقة اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الاقتصاد والتي تعتبر حقلا ثانويا في العلوم الاقتصادية، فإن اللجنة قد تعود هذه السنة إلى مسائل محورية أكثر تتعلق في الاقتصاد الكلي. ومن المرشحين روبرت بارو وبول رومر اللذان تناولا النمو في أعمالهما. ومن المحتمل أيضا أن تفضل اللجنة تكريم المالية، مع ترجيح منظري الأسواق يوجين فاما وكينيث فرينتش، أو خبراء المالية السلوكية اندري شلايفر وروبرت فيشني وروبرت شيلر.