تواصلت رحى معركة الأندية مع لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم واشتعلت مع قرارات لجنة الانضباط الأخيرة، فبعد أقل من 14 ساعة من بيان إدارة نادي الهلال أصدرت نظيرتها الأهلاوية بيانا حادا انتقدت فيه القرارات وأكدت استغرابها من صدور مثل هذا القرار من قبل لجنة الانضباط، وتأسفت كثيرا على الحالة التي وصلت إليها لجنة الحكام بقيادة رئيسها عمر المهنا، حيث أكد البيان أن اللجنة تفرغت للدفاع عن حكامها في الوقت الذي نجد أن أغلب الأندية تشكو من التحكيم ومن أخطاء حكام المباريات، ومن بينها النادي الأهلي الذي تعرض لأخطاء جسيمة في الجولات السابقة كلفته خسارة عدد من النقاط التي لو لم تحدث لكان في صدارة الترتيب، ومنها على سبيل المثال هدف الفريق الواضح والصحيح في مرمى فريق العروبة في الجولة الثالثة والذي تم إلغاؤه، واحتساب ركلة جزاء غير صحيحة بشهادة خبراء التحكيم لفريق الاتحاد في مباراة الفريقين والتي كادت أن تمنح الفريق المنافس نقاط المباراة، هذا عدا ما صاحب لقاء الفريق الأول أمام الهلال من قرارات تحكيمية نجحت في طرد مساعد المدرب وتوزيع البطاقات الصفراء على لاعبينا، الأمر الذي كاد أن يخرج اللاعبين عن جو المباراة. وتساءلت إدارة النادي الأهلي في بيانها بقولها: أين كانت لجنة الانضباط عن تلك البيانات التي أصدرتها بعض الأندية، والتي تضمنت عبارة «من أمن العقوبة أساء الأدب»؟ في إشارة إلى لجنة الحكام، هذا إضافة إلى تصاريح بعض مسؤولي الأندية والتي مرت دون قرارات، فلماذا غابت لجنة الانضباط عن تلك التجاوزات، ولماذا ركزت على رئيس النادي الأهلي، أم أنها لا ترى ولا تسمع غير ما يصدر عن النادي الأهلي. وختمت بيانها بالإشارة إلى أنها تود أن تؤكد أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوق ناديها مهما كلف الأمر، ولن تعيقها قرارات لجنة الانضباط في مواصلة عملها، وأنها ستستأنف ضد هذا القرار، مع التأكيد على أننا لن نسكت على أخطاء الحكام، إلا إذا رأينا أن اللجنة تعاقب حكامها دون أي مكابرة، خصوصا أن هدف النادي الأهلي المنافسة على بطولة الدوري.