أعلن أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس عن اعتماد مخطط ورش السيارات رسميا، مشيرا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أن ذلك سيمهد لنقل كافة ورش منطقة «شبك المطار» إلى هذا المخطط بعد تطويره. تأتي هذه البشرى لأهالي الأحياء المجاروة للمنطقة الصناعية في وقت يتطلعون فيه لوضع حد لمعاناتهم من الفوضى التي يتسبب فيها عمال وافدون من جنسيات مختلفة غير آبهين بالوضع العشوائي للسيارات الخربة وأكوام الحديد المتناثرة في الموقع المقابل لمطار الملك عبدالعزيز الدولي رغم أنه يمثل واجهة لجدة. وحسب محمد الغامدي «أحد سكان حي النزهة» فإنهم يعانون من الصخب الذي يعم المكان ورائحة الطلاء النفاذة التي تنبعث من ورش سمكرة السيارات، في ظل تدني مستوى النظافة بالرغم من وجود الحاويات أمام الورش. ومن المؤمل أن لا يلقى القرار الجديد بنقل الورش الصناعية إلى خارج النطاق العمراني في أقصى شمال جدة مصير قرار سابق مماثل لم يطبق بعد، فقد قامت آنذاك لجنة مكونة من عدة جهات متخصصة، بسحب السيارات الخربة والمعطلة من الشوارع، إلا أنه لم يمض وقت طويل حتى عادت للظهور مرة أخرى مما أزعج السكان. من جهة أخرى، اعتذر أمين جدة عن الطفح المتسرب من مشروع تقاطعي شارعي الأمير متعب ودلة مع شارع فلسطين، وقال في تغريدات على موقع للتواصل الاجتماعي: إن الأمانة تعتذر وتعمل جاهدة لمعالجة الطفح الذي تسبب فيه مقاول المشروع، مؤكدا أن الأمانة تعمل بشكل عاجل لمعالجة الوضع وسحب المياه المتسربة من الطريق. وكان عدد من المواطنين شكوا من تدفق المياه الجوفية الناتجة عن مشروع جسر تقاطعي شارعي الأمير متعب ودلة مع شارع فلسطين والذي تم العمل به قبل عدة أشهر، ما تسببت في إغراق الشارع والطرق الجانبية، وأدى إلى تشققات وحفريات عميقة ممتلئة بالمياه الأسنة المنبعثة من الموقع، وقالوا إن هذه المياه تتسبب في إعاقة الحركة المرورية في الموقع المجاور للمشروع على شارع فلسطين الأمر الذي يكدس المركبات على كوبري فلسطين وطريق الأمير متعب وتتسبب في معاناة السكان وعابري الطريق في ظل كثرة الحفريات والمياه المتسربة. وأوضحوا أنهم أبلغوا عمليات الأمانة أكثر من مرة لحل المشكلة بسحب المياه التي حسب قول عمال في المشروع ناتجة عن تسرب المياه الجوفية من داخل النفق الذي يجري العمل على تنفيذه حاليا.