أوصى لقاء علمي عقدته جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أمس بضرورة تيسير استيعاب المدخرات النسائية في المملكة في المجالات الاستثمارية المختلفة، بدلا من اكتنازها في البنوك كمدخرات مجمدة غير مستثمرة، بما يجعلها تحقق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني. وأكد اللقاء الذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث ضمن فعاليات «لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي» للعام الجامعي الحالي على إدراج المهارات السلوكية اللازمة لسوق العمل في المناهج الدراسية، نظراً لاحتياج الفتيات لاكتساب هذه المهارات، وأن يتم تمثيل المرأة في اللجان الحكومية المختلفة خصوصاً اللجان، التي تخطط للتعليم والتوظيف. شارك في اللقاء أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة، ووكيلة عمادة شؤون الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة عبلة بخاري، وعميدة البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة عفت الدكتورة صديقة بنت جابر آل غالب، وأداره الأستاذ بقسم الاقتصاد بالكلية الدكتور سيد بن فتحي الخولي، بمشاركة مدير عام مكتب العمل بمحافظة جدة عبد المنعم بن ياسين الشهري، بحضور عميد الكلية الدكتور أيمن بن صالح فاضل، ووكلاء الكلية الدكتور توفيق الخيال، والدكتور سليمان آل الشيخ، والدكتور محمد الحبيب.