أوصى لقاء علمي عقدته جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أمس بضرورة تيسير استيعاب المدخرات النسائية في المملكة في المجلات الاستثمارية المختلفة بدلاً من اكتنازها في البنوك كمدخرات مجمدة غير مستثمرة بما يجعلها تحقق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني, كما أوصى بضرورة إعادة النظر في التخصصات الجامعية الموجودة حالياً وتطويرها بما يناسب احتياجات سوق العمل خاصة بما يتفق مع قدرات المرأة في مجالات العمل التي تناسب قدراتها وضرورة تقنين تدريب الطلاب والطالبات في القطاع الخاص بما يؤهلهم للتوظيف في هذا الإقطاع بعد انتهاء الدراسة على أن يخضع هذا لمنظومة العمل واللوائح المنظمة له مع ضرورة تعليم المرأة السعودية التي تعمل في المجال الاقتصادي مهارات التسويق التي تفتقدها حالياً بدرجة كبيرة.وأكد اللقاء الذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارةز بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث ضمن فعاليات " لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي " للعام الجامعي الحالي على إدراج المهارات السلوكية اللازمة لسوق العمل في المناهج الدراسية وفي معاهد التدريب والتأهيل نظراً لاحتياج الفتيات لاكتساب هذه المهارات.