واسى مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة وادي الفرع حامد عليثة الجابري صباح أمس ذوي الطالبين المتوفيين في حادث الحمنة وذلك بمنزل الأسرة في هجرة الجرنافة في طريق الهجرة، حيث التقى الجابري بوالد الطالبين محمد بن مريضي المطيري وأشقائهما مقدماً له تعازي سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود وتعازي مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبد الله العبد الكريم تعازي وكافة الأسرة التربوية في تعليم محافظة وادي الفرع، مشيراً الجابري خلال تعزيته بأن المصاب واحد وأنه بفقد الطالبين رضوان وشقيقه عمر فقد فقدت الأسرة التعليمية في محافظة الوادي بشكل خاص ومنطقة المدينةالمنورة بشكل عام اثنين من أبنائها الذين يشهد لهم بالانضباط. وأضاف أننا نعزي أنفسنا أولاً ثم نعزيكم في مصابكم الجلل سائلين الله أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ومغفرته، فيما عبر المطيري عن شكره لسمو وزير التربية والتعليم ومدير تعليم المدينةالمنورة ومدير مكتب تعليم وادي الفرع على ما قاموا به من تعاز، مبيناً بأن تعازيهم قد خففت من مصابهم، فيما نوه والد الطالبين المتوفيين أن ما حدث لأبنائه قضاء وقدر ولا راد لما قضاه الله، منوهاً بأنهم أمانة وقد أخذها خالقها محتسباً الأجر من الله ، من جانب آخر فقد خيم الحزن صباح أمس على طلاب ومعلمي مدرسة الشماس بن عثمان المتوسطة في الحمنة والذين فقدوا اثنين من زملائهم في الحادث المروع ، حيث عبر مدير مجمع مدرستي شماس بن عثمان المتوسطة وثانوية أبي بكر الصديق مضحي بن علي المطيري عن حزنه العميق في وفاة الطالبين، مشيراً الى أن الحزن قد عصف كافة أرجاء المدرسة وعلامات الحزن قد ارتسمت على وجوه المعلمين والطلاب. فيما عبر المطيري عن تعازيه وكافة منسوبي المدرسة لوالد وذوي الفقيدين داعياً الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته. من جهته فقد أكد مصدر طبي في مستشفى الحمنة العام بأن الطلاب المصابين قد غادروا المستشفى مساء أمس بعد تماثلهم للعلاج . وقد كان حادثا مرورياً قد وقع صباح أمس الأول لستة طلاب من مدرسة الشماس بن عثمان المتوسطة في الحمنة وهم في طريقهم الى مدرستهم وذلك بالكيلو 155 بطريق الهجرة حيث توفي أحدهم في الحال، فيما نقل الخمسة الآخرون الى مستشفى الحمنة العام أحدهم حالته حرجة والذي تم نقله الى مستشفى الملك فهد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة البارحة الأولى في المستشفى ذاته متأثراً بإصابته.