توقع مدير عام المياه بمنطقة المدينةالمنورة المهندس صالح جبلاوي الانتهاء من تنفيذ مشاريع الصرف الصحي بمحافظة ينبع خلال عام ونصف العام، قائلا في تصريح ل«عكاظ» إن ينبع ستكون من أوائل المحافظات التي تمتلك شبكة لتصريف مياه الصرف الصحي. وثمن دور محافظ ينبع المهندس مساعد السليم لتقديم تسهيلات لشركات المقاولات المنفذة لمشاريع المحافظة وتذليل المعوقات التي تواجهها. وعن زيارته الأخيرة لينبع، قال إنه زار برفقة السليم محطة معالجة الصرف الصحي والخطوط الرئيسية، موضحا أنه تم الانتهاء من تنفيذ محطة الصرف الصحي بالكامل. وقال: «يتم الآن تنفيذ ما تبقى من الخطوط الرئيسية، وخلال عام ونصف العام ستكون منظومة الصرف الصحي مكتملة ونستطيع بعدها تشغيل المحطة». وأضاف: «إن ينبع مثلها مثل باقي المدن تحظى باهتمام ورعاية كبيرة من حكومتنا الرشيدة، ويتمثل ذلك من خلال المبالغ الكبيرة والميزانيات المرصودة لها في المياه وفي الصرف الصحي بقيمة تبلغ حوالى مليار و200 مليون ريال، واستطعنا من خلالها تغطية محافظة ينبع بشبكات المياه بنسبة 85%، وتغطية عدد كبير من الأحياء بمشروع الصرف الصحي الذي تم تنفيذ مشروع الشبكات الفرعية به في انتظار إكمال الخطوط الرئيسية، وبعدها يمكننا تشغيل الشبكة والاستفادة منها وحل مشكلة ينبع مع الصرف الصحي». وعن الأسباب التي أخرت الانتهاء من تنفيذ المشروع، قال جبلاوي: «نعلم جميعا أن ينبع مدينة ساحلية وبها منسوب للمياه جوفية بكميات كبيرة والخطوط تصل إلى 20 مترا تحت الأرض ويتم الحفر بتقنية الثقب الأفقي في بعض المواقع، وهي تقنية لابد منها في المدن الساحلية وضريبتها التأخير، وقد تجاوزنا هذه العقبة». وردا على سؤال عن نقص المياه المحلاة خاصة في المواسم بما فيها موسم الحج، قال: «إن ينبع تشهد اتساعا كبيرا وتنمية في العنصر البشري، وبالتالي هناك ازدياد في الطلب على المياه والكمية المخصصة لينبع 70 ألف متر مكعب مع العمل على تغطية احتياج المدينة بالمناوبات، لكن الحل الجذري لانقطاع المياه في ينبع سيكون بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة لمشروع تحلية المياه والجاري تنفيذها حاليا، وفي حال اكتمال المشروع فسوف تغطي احتياجات المدينةالمنورة ومحافظة ينبع إلى 1450ه». وعن تأثير احتراق البارجة في تحلية ينبع على الكميات المخصصة لمنطقة المدينةالمنورة وشعور المواطنين بنقص المياه، قال جبلاوي: «حسب إفادة الإخوة في المؤسسة العامة للتحلية المياه، هناك كميات جيدة من الخزن الإستراتيجي ولا شيء يدعو للقلق إلى حين إصلاح البارجة».