اعتمدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مجلس إدارة نادي القادسية الجديد أمس برئاسة معدي الهاجري، وذلك بعد شهرين من فوز إدارة النادي الجديدة بالانتخابات التي أقيمت أواخر شهر رمضان. وشهدت المرحلة الماضية استقرارا إداريا وفنيا بعد الخلافات التي لازمت النادي منذ ما يقارب ثماني سنوات، أعقبها تدهور وتفكك في ألعاب النادي ودخول في نفق شكاوى متعددة بسبب التكتلات التي دعت رعاية الشباب لإقرار الجمعية العمومية وتنصيب إداراة جديدة وحل الإدارة السابقة. وشكر معدي الهاجري الرئاسة على ثقتها باعتماد مجلس إدارته رسميا، مؤكدا أن هذه الثقة ستزيد من المسؤولية التي جاء المجلس من أجلها وهي خدمة القادسية والرياضة بشكل عام. كما أكد نائبه عبدالله بادغيش أن ناديه يسير بالشكل الصحيح، وأن المخططات التي وضعتها الإدارة الحالية ستنفذ بالتدريج حسب الإمكانيات لإعادة القادسية لوضعها الطبيعي، وهو أمر يتطلب وقتا ودعما كبيرين، ويأتي في مقدمة الاهتمامات القدساوية تحقيق الفريق الأول لكرة القدم الصعود لدوري الأضواء الموسم المقبل، بجانب الاهتمام وترميم ألعاب النادي الأخرى والفترة القصيرة الماضية تخللها استقرار إداري بعيد عن المشاحنات، بهدف الوصول للمكانة التي عرف عنها النادي. وحول النواحي المادية وكيفية الحصول عليها لتسيير أمور الفريق الأول، كشف ناصر البجاش المتحدث الرسمي للقادسية، أن ناديه لم يتلق أي دعم مادي من الشرفيين، عدا من عضو الشرف الفعال سعود الأحمدي والذي ساهم بشكل كبير وتفاعل ماديا مع إدارة معدي الهاجري، ودعمه مستمر للفريق، وقدم حوافز مالية في المباريات السابقة للقادسية، واعتمدت الإدارة ماديا خلال المرحلة الماضية على أعضاء المجلس، «ونتمنى أن تكون هناك وقفة من جميع أبناء الخبر من شرفيين وغيرهم وتكاتف من الجميع للوصول بالنادي للمكانة التي يرغبونها»، وأضاف أن فريقه يسعى لحصد النقاط وأن نتائجه السابقة إيجابية، وهناك خطوات تصحيحية وتجهيز جديد للعودة للانتصارات اعتبارا من مواجهة فريق الرياض يوم الجمعة المقبل بالخبر، مشيرا إلى أن الكل عاقد العزم على تحقيق الصعود والمحافظة على المراكز المتقدمة من البداية، «ودوري ركاء ليس سهلا والتنافس فيه يحتاج نفسا طويلا وجهودا كبيرة على مختلف المستويات الفنية والمالية».