كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي، عن استلام إدارته لعدد من الأراضي كمقرات للجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممتدحا دور الأمانة فيما ما تقوم به جهود لتوفير أراض كمقرات للجان، لكنه استدرك قائلا «إلا أن الصعوبة التي تواجهنا هي عدم توفر أراض في بعض الأحياء المكتملة لتستخدم كمقرات للجان». واعترف الغامدي بوجود تأخير في اعتماد برامج لجان التنمية في السابق، إلا أنه عاد وأوضح بأن أسباب التأخير يأتي نتيجة المرور بعدة إجراءات ودراسات من الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية، لافتا إلى أن زيادة المخصصات المالية للجان التنمية الاجتماعية يعتمد على تطوير مواردها المالية من خلال عقد شراكات ودعم رجال الأعمال وهناك دعم من الوزارة بناء على عدد البرامج والأنشطة ليعود بالفائدة على المواطن. وعن نيتهم بزيادة لجان التنمية بالمنطقة قال: إن ذلك يعتمد على الأهالي ولا نقف حائلا دون ذلك فعند تقديم الطلب من الأهالي تقوم الوزارة بدراسة الطلب واعتماده بعد استكمال الإجراءات النظامية. ونفى في الوقت نفسه إيقاف لجان بالمنطقة الشرقية نتيجة عدم القيام بأعمالها، لافتا إلى أن لكل لجنة مجلس لمدة ثلاث سنوات وعندما لا يقوم المجلس بدوره فالأهالي سيطالبون بحل المجلس، إلا أنه عاد مؤكدا بأن إدارته لم تتلق أي طلب بحل أو إيقاف أي مجلس حتى الآن. واعتبر الغامدي لجان التنمية الاجتماعية هي إحدى أذرع الوزارة التي تقوم بخدمات اجتماعية تنموية وهي خط الدفاع الأول للأسرة والمجتمع في محاربة الأفكار الضالة والمخدرات والسلوكيات المنحرفة. جاء ذلك خلال حديثه للإعلاميين على هامش احتفال لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة والاتصالات والريان والواحة بالدمام ب 145 مكرما من الطلاب والطالبات المتميزين دراسيا من أبناء الأحياء التابعة لها. من جانبه كشف رئيس لجنة حي الروضة محمد الخميس عن توقيع اللجنة لعدد من الشراكات مع القطاع العام والخاص بهدف خدمة أبناء وبنات الأحياء التي تتبع للجنة وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، مشيراً إلى أن اللجنة أنهت تدريب أكثر من 1600 طالب وطالبة بواقع 15 ألف ساعة تدريبية وذلك عبر برنامج «اصنع مهارة» الذي يقام سنوياً في فصل الصيف. وأكد وكيل إمارة المنطقة الشرقية فيصل العثمان خلال كلمته في الحفل بأن هؤلاء الشباب هم النواة الحقيقية لمجتمع متميز متماسك البنيان قوي بتفوق أبنائه.